سلطمقال في صحيفة القدس العربى الضوءعلى التحديات الكبرى للأمن القومي في أوروبا والشرق الأوسط في ظل صراعات متشابكة بين القوى العالمية والإقليمية.
وبحسب المقال فإن الصراع في أوكرانيا أبرز محدودية القوة الغربية، إذ كشف أن العقوبات الغربية فقدت فعاليتها وأن إدارة الحرب الأمريكية بحاجة لمزيد من ضبط كييف والتوجه نحو حل دبلوماسي. في الوقت نفسه تعكس التوترات الأمريكية-الصينية في مجالات التجارة والتكنولوجيا وقضايا تايوان وكوريا الشمالية ضرورة تحويل التفاهمات إلى واقع ملموس.
أما في الشرق الأوسط، يبقى الملف النووي الإيراني مصدر جدل مستمر، وسط مصالح متناقضة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وطهران، حيث تحاول الأخيرة تخفيف العقوبات والحفاظ على برنامجها النووي، بينما تسعى إسرائيل لتعزيز أمنها عبر الحماية الأمريكية، ما يعكس تبعية استراتيجية عميقة.
ويخلص المقال الى أنه في ظل تعدد الأقطاب العالمية وتراجع النفوذ الأمريكي، يصبح تحقيق التوازن الهش بين القوة العسكرية والدبلوماسية أمرًا أساسيًا لمنع التصعيد والحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي.

