وصف البابا فرانسيس بأنه “بابا مزيف” واعتبر منتقدي مشهد الميلاد في الفاتيكان أن العرض هذا العام “معادي للسامية”، كل هذا لأن البابا سمح بعرض مشهد الميلاد التقليدي السنوي، والطفل يسوع نائم على كوفية فلسطينية، فيما صنعة المجسمات في المشهد من خشب شجر الزيتون، ذلك بالإضافة لنجمة بيت لحم التي وضعت أعلى المشهد المعروض، وكتب عليها باللغة اللاتينية والعربية “المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرة”.
والبابا فرانسيس، الذي دعا مرارا لوقف الحرب في قطاع غزة، افتتح عرض مشهد الميلاد، السبت 7 ديسمبر 2024، وجدد دعوته قائلا “كفى حروب وعنف في العالم!”، وأضاف “هل تعلمون أن أكثر الصناعات ربحا هي صناعة الأسلحة؟ الربح من القتل. كفى حروب!”.
ويعد مشهد الميلاد المعروض هذا العام في الفاتيكان، تكريما للفلسطينيين، والأطفال الذين قتلوا في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا، وأثنى عليه العديد من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، وتداولوا على وسائل التواصل الاجتماعي صور مصحوبة مع كلمات شكر للبابا فرانسيس.
العرض الذي صممه الفنانان جوني أندونيا وفاتن ناستاس ميتواسي، تحت عنوان “مشهد الميلاد في بيت لحم 2024″، وتم تنفيذه بالتعاون مع حرفيين محليين من بيت لحم وجمعيات مسيحية، لم يروق للبعض وأثار انتقادات من شخصيات داعمة لإسرائيل.
المصدر: وكالات

