أكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أنه سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير خلال عام ٢٠٢٠، موضحا أنه يجب أن يطلق على المتحف الكبير اسم «مدينة حضارية وثقافية»، وليس متحفا فقط.
وقال «العناني»- خلال ندوته بجامعة حلوان تحت عنوان «الآثار المصرية بين الاكتشافات الحديثة والمشروعات الكبرى» صباح الاثنين- إنه تم نقل ٤٦٠٠ قطعة آثرية حتى إلى المتحف الكبير حتى الآن.
واستكمل «العناني»: قصر البارون بمصر الجديدة، بعدما كان مهملا لعشرت السنوات، يجرى عليه حاليا عملية ترميم متكاملة. وأشار العناني إلى أن وزارة الآثار تهدف إلى إعادة القصر إلى لونه وبريقه الذي كان عليه في الماضى، موضحا أنه سيتم الانتهاء من ترميمه في أواخر العام الحالي.
وأشاد العناني بالاكتشافات الأثرية التي تمكنت جامعة المنيا من العثور عليها واكتشافها مؤخرا، وطالب جامعة حلوان بالسير على النهج ذاته، قائلا: أنتظر اكتشافات جامعة حلوان الأثرية، وأوضح أن أرض مصر زاخرة بالآثار، حيث لا توجد بقعة في مصر بدون آثار، قائلا: «نحن نعيش فوق طبقات من العصور التاريخية، نكتشفها ونعلن عنها لنا وللعالم يوما بعد الآخر».
وأضاف العناني أن المصريين ينفردون بلقب «الفراعنة» أمام العالم، حتى إن المنتخب المصري يعرف أمام نظرائه بالفراعنة، ودعا الشباب الجامعي إلى زيارة آثار بلادهم، قائلا: السياح من كل أنحاء العالم يأتون لزيارة الآثار المصرية، فكيف لا يزور شبابنا آثار بلادهم.
