قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون جراء قصف طيران “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة علي دير الزور.
ونقلت وكالة الأنباء السورية /سانا/ عن مصادر أهلية قولهم، اليوم الخميس، إن طيران “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة شن غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة الميادين بالريف الشرقي ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص معظمهم نساء وأطفال من عائلة واحدة، مشيرة إلى أن عدد الضحايا مرشح للازدياد لوجود مصابين تحت الأنقاض نتيجة الدمار الكبير.
وقد واصلت وحدات الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عملياتها العسكرية لليوم السادس ؛ لاجتثاث تنظيم داعش الإرهابي من القلمون الغربي بريف دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الخميس أن وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرت في عمليات نوعية على مرتفعات وادي المغارة الكبيرة ووادي المغارة الصغيرة ومعبر رأس الشاحوط غير الشرعي الذي يمتد من جرود بلدة قارة وصولا إلى جرود بلدة عرسال اللبنانية ، وأسفرت عن تكبيد تنظيم داعش خسائر بالأفراد والعتاد وتضييق الخناق على من تبقى من إرهابييه في المحور الجنوبي بجرود القلمون الغربي.
وأشارت الوكالة إلى أن سلاح الجو السوري دمر مقرات ومواقع محصنة لتنظيم داعش ، المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ، خلال عملياته على تجمعات ومحاور تحرك إرهابية بدير الزور.
ونوهت بأن وحدات الجيش خاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية لداعش في محيط المطار ومنطقتي المقابر والبانوراما ، ما أسفر عن إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف التنظيم التكفيري ، ودمرت مقرات ومواقع محصنة في حويجة صكر وعين بوجمعة وحي العمال وقرى عياش والخريطة والبغيلية.
يذكر أن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية ، أحكمت أمس السيطرة على تلال المحابس وعكو والبحصات، وفرضت سيطرتها ناريا على معبر المال وشعبة البرد على اتجاه فليطة – الجراجير بالقلمون الغربي بريف دمشق.
وقالت منظمة العفو الدولية “أمنستي” اليوم الخميس، إن حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لطرد تنظيم داعش الإرهابي من الرقة بسوريا وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين، وإن الباقين يواجهون خطرا أكبر مع اشتداد القتال في مراحله النهائية.
وأضافت المنظمة الحقوقية، أن المدنيين محاصرون في المدينة تحت النيران من كافة الجوانب”، مشيرة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وتشمل فصائل عربية وكردية يجب أن تتوخى مزيدا من الحذر فيما تقاتل للسيطرة على أحياء وسط المدينة.
وأفاد التقرير بأن تنظيم داعش، الذي سيطر على الرقة ومحيطها في 2014، يستخدم المدنيين داخل المدينة السورية الشمالية كدروع بشرية ويستهدف من يحاولون الفرار بالقناصة والألغام.
وأشار التقرير إلى أنه “من الضروري أن تتخذ كل أطراف الصراع كافة الإجراءات الاحترازية الفعالة للحد من إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك الكف عن استخدام الأسلحة المتفجرة التي تترك أثرا كبيرا في المناطق المأهولة بالسكان، إلى جانب وقف الهجمات غير المتناسبة ودون تمييز”.
وقالت المنظمة الحقوقية ” إن القوات السورية المدعومة من روسيا شنت هجمات دون تمييز على المدنيين” ، فيما ذكرت تقارير أنها شملت قنابل عنقودية وبراميل متفجرة في حملة منفصلة ضد متشددي داعش جنوبي مدينة الرقة – حسب المنظمة -.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)