من جريدة العرب اللندنية كتبت ربى عياش أن التحركات الدولية ما زالت تقتصر على اجتماعات وزارية ومؤتمرات تحمل عناوين رنانة آخرها مؤتمر “حل الدولتين”، وكما جرت العادة تخرج هذه المؤتمرات بتصريحات مكررة تحمل عبارات مستهلكة ومتهالكة، مضيفة أنه في الضفة الغربية، يتجلى الواقع في سيطرة أمنية وعسكرية إسرائيلية شاملة، ودور السلطة الفلسطينية بات محصورًا في تقديم الحد الأدنى من الخدمات الإدارية، بوجود رمزي بالكاد يحرك عجلة الحياة.
الكاتبة اعتبرت أن غزة، من جانبها، خارج الحسابات تمامًا. هي قضية إنسانية مرعبة والسلطة الفلسطينية عاجزة عن إدارتها، والواقع يؤكد أن مستقبل فلسطين، واقعًا ومصيرًا، ليس بيد الفلسطينيين، بل بيد إسرائيل.
واختتم المقال بأن الانقسام الداخلي بين فتح وحماس يُضعف أيّ جبهة فلسطينية موحدة، ما يعيق الضغط السياسي.
وقالت الكاتبة : ربما نحتاج إلى راية جديدة وهيكلية موحدة تجمع الفلسطينيين للخروج من هذا المأزق. الحل قد يتمثل في إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية لفرض القانون، تعزيز الشفافية والمحاسبة لاستعادة ثقة المواطن، وتوحيد الصف الفلسطيني. دون هذه الخطوات، سيستمر الإحباط، ويزداد التشتت، ويُعمق اليأس، وستبقى “دولة فلسطين” حبرًا على ورق
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )

