ترى صحيفة “العربي الجديد” انه يوماً بعد يوم، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه في موقفٍ أصعب، محاصراً بين ضغوط سياسية داخلية، وخلافات عسكرية، وإدانات دولية. وتكشف التوترات بين أطراف من حكومته ورئيس الأركان عن انقسام عميق بشأن إدارة الحرب على غزّة واستمرارها،
وأوضحت الصحيفة “ان خطة السيطرة على قطاع غزّة وإنهاء كلّ ما يتعلق بحركة حماس تحتاج إلى ترتيبات لوجستية ونفقات مادية كبيرة.
وترى الصحيفة أنها ذات أهداف أيديولوجية وليست أمنية بحتة، ما قد يطيل أمد الصراع، ويستنزف موارد إسرائيل وسمعتها الدولية.
كذلك تضيف الصحيفة إن نزاعات وزير الحرب، يسرائيل كاتس، مع زامير بشأن تعيينات عسكرية تسلط الضوء على العلاقة المتوتّرة بين الحكومة والمؤسّسة العسكرية، واعتماد نتنياهو على حلفاء يمينيين متطرّفين للحفاظ على ائتلافه يقوده إلى إعطاء الأولوية لمطالبهم المتشدّدة على حساب مخاوف الجيش الاستراتيجية.
كما ان على المستوى الدولي، واجهت سياسات نتنياهو انتقاداتٍ حادّة مع تدفق مشاهد الدمار والمجاعة بسبب القيود على المساعدات الغذائية لسكان غزّة، فتقرّر ألمانيا تقييد مبيعات الأسلحة لإسرائيل وتطاول الحكومة انتقادات كبيرة من دول أوروبية مع بريطانيا. ويشكّل هذا عزلاً سياسياً يزيد من إحراج نتنياهو داخلياً.
المصدر: وكالات

