التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، مجموعة من سفراء مصر لدى العديد من دول العالم، بحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر.
وقال الطيب “إن إهمال ملف الأزهر في الخارج لسنوات، تسبب في ضياع العديد من المراكز الإسلامية التي كان يرعاها بعواصم مهمة، وهو ما يلقي على سفاراتنا حول العالم مسئولية الاهتمام بالأزهر ومعاهده وبعثاته في الخارج”.
وتابع “العالم يحرص على معرفة رأي الأزهر في القضايا الحيوية، ولدينا برنامج للأئمة لمدة شهرين، يتم خلاله تدريبهم على التعامل مع كل التحديات والقضايا المعاصرة، كالخلافة والتكفير والهجرة”.
وأضاف “كما يتم عقد محاضرات يومية ورحلات داخل القاهرة، ليتعرف الإمام على حياة المجتمع المصري وكيفية تعامل المسلمين مع غيرهم؛ لصناعة إمام أزهري قادر على مقاومة الأفكار المتطرفة”.
وأكد أن الأزهر يرسل القوافل الإغاثية والطبية إلى العديد من دول العالم، وآخرها قافلة طبية ما زالت تقوم بأعمالها لمعالجة الفقراء والمرضي في السودان الشقيق، وسبقتها قوافل إلى تشاد وأفريقيا الوسطى ونيجيريا والصومال والبوسنة والهرسك وغيرها.
وأوضح أن الأزهر يسعى لمزيد من التعاون مع السفارات المصرية بالخارج، لافتتاح مراكز ثقافية أزهرية لتعليم اللغة العربية حول العالم.
من جهتهم، أشاد السفراء بالدور الخارجي للأزهر الشريف، وجولات الطيب إلى مختلف دول العالم، التي تؤكد على أن الأزهر أصبح عاملًا أساسيًّا في تشكيل العلاقات الدولية بين مصر والعالم.
وأعربوا عن تقديرهم لجهود الأزهر في مواجهة الأفكار الإرهابية، ونشر السلام المجتمعي وثقافة الحوار والتعايش المشترك والتسامح بين مختلف الشعوب والثقافات.
المصدر: وكالات
التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، مجموعة من سفراء مصر لدى العديد من دول العالم، بحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر.
وقال الطيب “إن إهمال ملف الأزهر في الخارج لسنوات، تسبب في ضياع العديد من المراكز الإسلامية التي كان يرعاها بعواصم مهمة، وهو ما يلقي على سفاراتنا حول العالم مسئولية الاهتمام بالأزهر ومعاهده وبعثاته في الخارج”.
وتابع “العالم يحرص على معرفة رأي الأزهر في القضايا الحيوية، ولدينا برنامج للأئمة لمدة شهرين، يتم خلاله تدريبهم على التعامل مع كل التحديات والقضايا المعاصرة، كالخلافة والتكفير والهجرة”.
وأضاف “كما يتم عقد محاضرات يومية ورحلات داخل القاهرة، ليتعرف الإمام على حياة المجتمع المصري وكيفية تعامل المسلمين مع غيرهم؛ لصناعة إمام أزهري قادر على مقاومة الأفكار المتطرفة”.
وأكد أن الأزهر يرسل القوافل الإغاثية والطبية إلى العديد من دول العالم، وآخرها قافلة طبية ما زالت تقوم بأعمالها لمعالجة الفقراء والمرضي في السودان الشقيق، وسبقتها قوافل إلى تشاد وأفريقيا الوسطى ونيجيريا والصومال والبوسنة والهرسك وغيرها.
وأوضح أن الأزهر يسعى لمزيد من التعاون مع السفارات المصرية بالخارج، لافتتاح مراكز ثقافية أزهرية لتعليم اللغة العربية حول العالم.
من جهتهم، أشاد السفراء بالدور الخارجي للأزهر الشريف، وجولات الطيب إلى مختلف دول العالم، التي تؤكد على أن الأزهر أصبح عاملًا أساسيًّا في تشكيل العلاقات الدولية بين مصر والعالم.
وأعربوا عن تقديرهم لجهود الأزهر في مواجهة الأفكار الإرهابية، ونشر السلام المجتمعي وثقافة الحوار والتعايش المشترك والتسامح بين مختلف الشعوب والثقافات.
المصدر: وكالات