قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن انتشار الصراصير في قصره القديم، كان السبب الذي دفعه الى تشييد قصره الجديد المترامي على مشارف أنقرة.
وأصبح القصر الجديد البالغة كلفته 615 مليون دولار محط سخرية المعارضة التي وصفته بأنه ترف لا ضرورة له وخال من الذوق للرئيس الذي يزداد سلطوية.
ولكن في مقابلة مع تلفزيون “أهابر” التركي في وقت متأخر- الجمعة- قال أردوغان إن الأسباب التي دفعته إلى بناء القصر الذي يضم 1150 غرفة، كانت ملحة للغاية.
وأوضح أن مكاتبه القديمة عندما كان يتولى رئاسة الوزراء من 2003 إلى 2014، كانت تعج بالصراصير.
وتساءل “هل مثل ذلك القصر يليق برئيس وزراء تركيا؟ إذا جاء ضيف هل ستنزله هناك؟ ماذا لو شاهد (الصراصير) وتحدث عن ذلك؟”.
وأكد في المقابلة أن “هذا هو قصر الأمة التركية ومثل هذا التمثيل لا يمكن أن يكون تبذيرا”.
واستخف المنتقدون بتصريحات أردوغان، وأطلقوا هاشتاج “كارفاتما” وتعني بالتركية صرصور على موقع تويتر، ودعوا الناس إلى التصويت ضد حزبه في الانتخابات التشريعية التي ستجرى الأحد.
وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان ووصل إلى السلطة في 2002 يعد الأوفر حظًا في الانتخابات التشريعية الأحد. ويأمل الرئيس الحالي بالحصول على الغالبية لتعديل الدستور وإقرار نظام رئاسي.
المصدر: وكالات