تقول صحيفة “الشرق الأوسط” نتنياهو يعرف أن ترامب يحتاج إلى نجاح في غزة بعدما اكتشف صعوبة النجاح في أوكرانيا. فلاديمير بوتين يريد تركيع أوكرانيا قبل وقفِ النار معها، ولا يريد شريكاً أو مساعداً في الانتصار الكاسح عليها، لن يغضبَ نتنياهو موزّع الضمانات، صانع الحرب يمكن أن يساعدَ «صانع السلام»، يمكنه القبول بوقف النار ثم البحث عن أساليب الالتفاف عليه، يمكن إبداء قدرٍ من المرونة في غزة بعد الفظاعات التي ارتكبت على أرضها. لم يبقَ شيء من غزة لتكون مصدر أخطار.
ينتظر خصومُ إسرائيلَ ضماناتِ «الشيطان الأكبر» وفق تعبير الكاتب، أي أمريكا. وينتظر نتنياهو تفويضاً جديداً من سيّد البيت الأبيض يساعده في الذهاب إلى انتخابات. وثمة من يأمل في أن يستنتجَ ترامب أنَّ أفضلَ ضمانةٍ يمكن أن يوفرَها للمنطقة هي إبقاء حل الدولتين حياً ولو مؤجلاً. موزّع الضماناتِ هو أيضاً موزّع المفاجآت.
المصدر: وكالات

