ترى صحيفة الشرق الأوسط أن اتفاقية “الدفاع الاستراتيجي” التي وقّعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب ، تعزز العلاقات العسكرية بين البلدين وتتيح للسعودية امتيازات واسعة عبر تصنيفها حليفا رئيسيا خارج نطاق حلف شمال الأطلسي.
ويُعدّ هذا التصنيف أعلى درجة تعاون عسكري وأمني تمنحه الولايات المتحدة لدولة لا تنتمي لحف الناتو.
تشمل هذه الامتيازات الأولوية في الحصول على أسلحة متقدمة والمشاركة في برامج تطوير الأسلحة الى جانب التدريب العسكري المشترك.
وبينما يرى مسؤولون سعوديون أن التصنيف يشكل “خطوة مهمة نحو شراكة استراتيجية شاملة”، أكّدت الخارجية الأميركية أنه “يعكس التزاماً طويل الأمد بالأمن المشترك في المنطقة”. وتشير الصحيفة الى أن السعودية تمتعت بمعظم هذه الامتيازات منذ عقود، لكن التصنيف الرسمي يجعل هذه المزايا مكفولة قانوناً، ولا تخضع لتقلبات الإدارات الأمريكية.
المصدر: وكالات أنباء

