اعتبرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء سقوط نظام بشّار الأسد في سوريا تحولاً سياسيا، وأمنياً، واقتصادياً في لبنان، حيث حرّر بيروت من الاستتباع لما تقرره دمشق من خلال هيمنتها على القرار اللبناني، بشكل مباشر من خلال الوجود العسكري والأمني الذي دام 30 عاماً حتى الانسحاب من لبنان في أبريل 2005، أو بشكل غير مباشر من خلال حلفاء الأسد، لا سيما «حزب الله».
ورأت أن من أبرز المتغيرات التي استفاد منها لبنان مع رحيل الأسد تمثّل في تحرير قراره السياسي من سطوة دمشق وحلفائها السابقين، وعودة العلاقات المتبادلة من دولة إلى دولة، بالإضافة إلى خلق واقع أمني مستقر على حدود البلدين، وتحسّن التبادل التجاري، عبر السماح للبنان بتصدير منتجاته الزراعية والصناعية عبر الأراضي السورية إلى الخارج.
كما رأت أن المرحلة الجديدة بين لبنان وسوريا تبدو محكومة بإعادة بناء علاقات طبيعية قائمة تحفظ مصالح البلدين.
وكالات

