تقول صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية اليوم الخميس،ان حرب السودان لم تكن شأناً داخلياً، إذ تحوّلت إلى ساحة تتقاطع فيها مصالح دولية وإقليمية ، وفي هذا الإطار تدفع تشاد ثمن قربها الجغرافي والقبلي من دارفور .. فبينما تعلن نجامينا الحياد، تتهمها الخرطوم بتسهيل مرور السلاح والمقاتلين لصالح “قوات الدعم السريع”.
وتستضيف تشاد مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، لكنها تواجه اتهامات بالتورط في الحرب عبر السماح باستخدام أراضيها كممر لوجيستي.
ويخشى الرئيس محمد إدريس ديبي من انعكاسات الصراع على استقرار بلاده، خصوصاً مع دخول مقاتلين وتشاديين موالين لـ”الدعم السريع” عبر الحدود. يشير ميرغني الى أن الحكومة تتوجس من فتح جبهة جديدة في الشرق، في ظل تهديدات “بوكو حرام” في الغرب.
ومع استمرار الحرب، تجد نجامينا نفسها أمام خطر مباشر يهدد أمنها الداخلي ويجبرها على إعادة حساباتها.

