تقول صحيفة “الشرق الأوسط” أن ترمب يريد صفقة، ولو غير عادلة، لإغلاق ملف أوكرانيا، ونَيل جائزة نوبل، وسحب روسيا استراتيجياً من فلك الصين المهدِّدة لهيمنة أمريكا؛ ويدرك أن اليمين الأمريكي المتشدد يتماهى مع روسيا دينياً وحضارياً، ويعرف رغبة رجال الأعمال الأمريكيين بالاستثمار في روسيا الغنية بالموارد الطبيعية.
وأضافت الصحيفة أنه في المقابل يدرك بوتين قوة علاقة أمريكا بأوروبا، لكنه لا ييأس، وبأقل الحالات يكسب الوقت، رغم معرفته كراهية ترامب للمماطلة؛ لهذا كالَ المديح لترمب وقدراته التفاوضية وصبره.
وتلخص الصحيفة إلى أن قمة ألاسكا أظهرت أن ترامب يحب بوتين، ويريد حلاً سريعاً لأزمة وكرانيا التي أخذت حيزاً كبيراً من اهتماماته، وعليها تتوقف سُمعته كصانعٍ للسلام، وأظهرت أنه لا تسوية دون أوروبا، وأن النقاش كله حول المصالح والغنائ، وأثبتت لمن يتعظ أن الضمانات تكمن في القوة والتحالفات وليس القانون الدولي.
المصدر: وكالات

