تناولت صحيفة الشرق الأوسط الوضع فى لبنان , حيث قال الكاتب حنا صالح إنه ينبغي اليوم للجهات الرسمية اللبنانية أن تأخذ في الاعتبار أبعاد كل كلمة تفوه بها السفير توم برّاك لأنها دقيقة ومدروس…وتفيد معطيات متقاطعة بأن دمشق أبلغت بيروت أنها تنظر بعين القلق للبطء في قضية جمع السلاح اللاشرعي ، وتعتبر بقاء البنية العسكرية لـحزب الله من دون تفكيك، كما ترسانة صواريخه في مناطق من البقاع الشمالي ، تهديداً مباشراً لسوريا الجديدة.
كما أن الهواجس السورية التي أُبلغت لبيروت حملت خشية من قيام حزب الله بتحرك أمني أو عسكري عبر الحدود ، أو تحريك مجموعات محسوبة على النظام السابق.
لذا فالرهان المضمر على حلول تقوم بها جهات أخرى نهج مدمر، وفق حنا صالح ، والتردد في الشأن السيادي وموجبات تحرير القرار والعودة إلى التحالف مع حزب الله رغم تفتت المحور ، سيفضي إلى إطباق كماشة على البلد وأهله: الإسرائيلي في الجنوب ، والضغط السوري في الشرق والشمال ، ومخاطر نشوء أحزمة أمنية داخل لبنان .
وقال صالح إنه أوان مغادرة مقاعد الانتظار وتحمل المسؤولية الوطنية.