قالت صحيفة “الشرق الأوسط” أن السرقة الاستعراضية الهوليودية التي نفذت في متحف اللوفر، الواقع في أرقى منطقة باريسية على مبعدة خطوات من مركز للشرطة، وأهم المؤسسات الرسمية، خلال سبع دقائق فقط، حيث تم الاستيلاء على جواهر التاج الملكي، في وضح النهار، والزوار يجوبون القاعات، هي اغتيال لمجموعة رموز وطنية فرنسية كبرى بضربة واحدة وبسرعة البرق.
واعتبرت الصحيفة أن حادثة سرقة اللوفر الرهيبة أتت بتأثيرها النفسي المزلزل، فيما تستعد الحكومة الحالية لمناقشة ميزانيتها
الخلاصة ثمة انتهاك معنوي كبير حصل لمقام فرنسا ومجدها وهيبتها، في اختراق استعراضي غادر، سيلهم مخرجي الأفلام والمسلسلات، لأنه ينطوي على دلالات كبرى عميقة، وهو ليس حدثاً عابراً أبداً.
المصدر: وكالات

