فرقت الشرطة الهولندية، متظاهرين محتجين على الحرب في غزة في جامعة أمستردام، وألقت القبض على 125 منهم.
وقامت شرطة مكافحة الشغب بتفريق المتظاهرين الذين نصبوا مجموعة من الخيام في الحرم الجامعي؛ احتجاجا على الحرب في غزة، ورافقت المتظاهرين بعيدا عن الحرم الجامعي واعتقلت 125 شخصا. وتقول الشرطة إن المتظاهرين ألقوا الألعاب النارية عليهم، بحسب صحيفة إن إل تايمز الهولندية.
وذكرت الصحيفة أن عملية إخراج عشرات المتظاهرين من الحرم الجامعي تضمنت الكثير من الدفع والسحب، بينما كان المتظاهرون يتشبثون ببعضهم البعض.
وكتبت الشرطة الهولندية، على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أن لقطات الإخلاء على وسائل التواصل الاجتماعي قد تبدو “عنيفة”، مضيفة أن الجهود ضرورية “لاستعادة النظام”.
بدأت المظاهرة أمس بنصب المتظاهرين لخيام في الحرم الجامعي وإغلاق جسرين ومدخل الحرم الجامعي في نيو برينسينجراخت.
وطالبوا جميع جامعات أمستردام بقطع علاقاتها مع إسرائيل بسبب المذبحة في غزة، من بين أمور أخرى.
وسعى نحو عشرة رجال إلى الدخول في مواجهة مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، واعتدوا على بعض منهم وألقوا الألعاب النارية عليهم. وتمكن المتظاهرون من مطاردتهم.
وطلبت الجامعة من المتظاهرين المغادرة عدة مرات الليلة الماضية، لكن القليل منهم امتثلوا. ووصلت شرطة مكافحة الشغب إلى الموقع الساعة الثالثة صباحا، وبحلول الساعة الرابعة والنصف صباحا، كان معظم المتظاهرين قد رحلوا.
وكتبت الشرطة، في بيان، أن الاحتجاج تسبب في وضع غير آمن “ويرجع ذلك جزئيا إلى الحواجز التي منعت خدمات الطوارئ من دخول الموقع. ففي حالات الطوارئ، يمكن أن يعلق النشطاء أنفسهم في الموقع”.
ولا يزال العديد من المتظاهرين رهن الاحتجاز صباح اليوم. وأطلقت الشرطة سراح بعضهم بعد التعرف على هوياتهم، بينما لا يزال الذين لم تُعرف هوياتهم رهن الاحتجاز.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)