تتجه انظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم، نحو ملعب “الاتحاد”، لمتابعة القمة المرتقبة بين فريق مانشستر سيتى، الذى يستضيف نظيره مانشستر يوناتيد، في “ديربى مانشستر”،
ففى تمام السادسة والنصف، يستضيف فريق مانشستر سيتى، نظيره مانشستر يونايتد، في “ديربى مانشستر”، وذلك على ملعب “الاتحاد”، في قمة منافسات الجولة الـ 27 من عمر مسابقة الدورى الأنجليزى لكرة القدم “البريميرليج”.
ويسعى الأسبانى بيب جوارديولا المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى، لاستعادة لقب “البريميرليج”، والاقتراب من تحطيم أطول سلسلة من الانتصارات المتتالية في البطولات المحلية الأوروبية الكبرى، ففى حال فوزه على اليونايتد سيصل إلى 22 انتصارا على التوالي، ويعادل رقم ريـال مدريد في موسم 2014/2015، وسيكون على بُعد انتصار واحد من معادلة انتصارات بايرن ميونيخ في 23 مباراة متتالية الموسم الماضي، ويقترب من معادلة رقم أياكس أمستردام الذي حقق 25 فوزا متتاليا في 1995.
وتشهد تلك الفترة طفرة في مستوى فريق مانشستر سيتى الأقرب للتويج بلقب البريميرليج، في ظل الانتصارات المتتالية، والابتعاد بفارق النقاط عن اليونايتد أقرب ملاحقيه على القمة بفارق 14 نقطة، حيث حقق سلسلة انتصارات متتالية.
بينما يسعى اليونايتد لإيقاف قطار الانتصارات لفريق السيتى، والخروج من كبوته، بعد التعادلات المتتالية له في كل البطولات بالفترة الأخيرة، ولم يقدر على هز شباك خصومه خلالها، وخرج خط هجومه خالى الوفاض.
وخسارة يونايتد تعنى تعرضه لخطر عدم إنهاء الموسم بين رباعي مقدمة الجدول، وهي معركة قد تضم 8 أندية على الأقل للحصول على 3 مراكز فقط خلف السيتي المتصدر.
وكان لقاء الدور الأول من الموسم الحالي، قد انتهى بالتعادل السلبى بدون أهداف، وذلك في ملعب “أولد ترافورد”.
ويحتل فريق مانشستر سيتى صدارة ترتيب الدورى الإنجليزي برصيد 65 نقطة، بفارق 14 نقطة عن اليونايتد محتل الوصافة برصيد 51 نقطة.
