جدد مجلس الوزراء السعودى تأكيد المملكة على عدم السكوت عن الاعتداءات الإٍسرائيلية على المسجد الأقصى وتدنيسه ومحاولات استصدار قانون لتقسيمه زمانيا ومكانيا وتغيير التركيبة السكانية والجغرافية لمدينة القدس، وتشديدها على أهمية اتخاذ موقف إسلامى موحد، وذلك بتكثيف التحرك الجماعى للدول الإٍسلامية على المستوى الدولى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية المحتلة، والحصول على الاعتراف الكامل بدولة فلسطين تنفيذاً للقرارات الدولية ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس اليوم برئاسة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولى ولى العهد المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بالرياض، حيث أطلع المجلس على نتائج الاجتماع الوزارى التنسيقى لفريق الاتصال المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامى المعنى بخطة التحرك لصالح القدس الشريف وفلسطين الذى اختتم أعماله فى المغرب.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إن المجلس نوهى بنتائج اجتماع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وقادة مجلس التعاون وما قررته المملكة والإمارات والبحرين بعودة سفرائها إلى قطر.
ورحب مجلس الوزراء بنتائج قمة مجموعة العشرين وما عبرت عنه المملكة من استعداد لمواصلة دعم الجهود الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة؛ لما لذلك من أهمية للاستقرار والسلم العالمي، واستمرارها فى سياساتها المتوازنة ودورها الإيجابى والمؤثر لتعزيز أسواق الطاقة العالمية من خلال دورها الفاعل فى السوق البترولية العالمية والأخذ فى الاعتبار مصالح الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة.
وأشار العثيمين إلى أن مجلس الوزراء وافق على اتفاقية تسليم المتهمين والمحكوم عليهم بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية.
كما وافق مجلس الوزراء على قانون “حماية الطفل” الذى ينص على اعتبار عدد من الأفعال بمثابة إيذاء أو إهمال بحق الطفل ومن بينها التسبب فى انقطاع تعليمه، وسوء معاملته، والتحرش به أو تعريضه للاستغلال، ويحظر النظام إنتاج ونشر وعرض وتداول وحيازة أى مصنف موجه للطفل يخاطب غريزته أو يثيرها بما يزين له سلوكا مخالفا للشريعة الإٍسلامية أو النظام العام أو الآداب العامة.
المصدر: أ ش أ
