تقول صحيفة “الراي” الكويتية، اليوم الثلاثاء، ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خيّب أمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان رهاناً خاسراً. وكلّ ما في الأمر أنّ الرئيس الأمريكي الجديد – القديم رجل متسرّع، لا يعرف ترامب الرئيس الروسي جيداً كما كان يعرفه وليم بيرنز، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إي) الذي توقع، في عهد جو بايدن، غزو روسيا لأوكرنيا وحدّد يوم بداية الغزو.
وتابعت الصحيفة ان لم تستسلم أوكرانيا بعد على الرغم من احتلال روسيا لمساحات كبيرة من أراضيها. كما استطاع زيلنسكي، استيعاب الرئيس الأميركي والحملة التي شنّها عليه منذ اليوم الأوّل لعودته إلى البيت الأبيض.و سجّل الرئيس الأوكراني، في ضوء اعتماده الصبر في تعاطيه مع دونالد ترامب، نقاطاً سياسيّة مهمّة في الأشهر القليلة الماضية. انتقل الرئيس الأميركي من توجيه اللوم إلى أوكرانيا إلى بدء مهاجمة الرئيس الروسي بالاسم.
فالرئيس ترامب يقول خير الله خير الله وجد نفسه في وضع لا يحسد عليه. والأهمّ من فشله في جعل فلاديمير بوتين، يتجاوب مع رغبته في وقف الحرب الأوكرانيّة، أنّه بات يجد نفسه مضطراً إلى الاعتراف بأن كلّ المخاوف الأوروبيّة من شخص بوتين، كانت في محلّها وانها تهديد لأوروبا كلّها..
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)