أكد الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، أن بلاده تحملت على مدار سبعة أسابيع ما يمكن تسميته بـ”الدواء المر”، في ظل أجواء من القلق والمخاوف الواسعة بسبب وباء كورونا.
وقال الرئيس النمساوي- في خطاب اليوم الأحد- : إن شعبه تحمل بشجاعة كبيرة فترة الإغلاق والعزل، وقد بدأت الآن مرحلة جديدة من تخفيف القيود لإعادة إصلاح وعلاج الأضرار الاقتصادية التى ترتبت على الجائحة.
وأضاف أنه سعيد ومتفائل بما تحقق، لافتا إلى ثقته في قرب تجاوز المحنة والتوصل إلى العلاج الفعال للمرض، وأن المجتمع النمساوي يتسم بالتماسك والقدرات العالية التى تمكنه من عبور الأزمات.
وأشار فان دير بيلين، إلى أن التفاؤل لا يعني التخلي عن الحذر، لافتا إلى تفهمه الفترة الطويلة التى عاشها الشعب في حالة العزلة وتقييد الحقوق الشخصية، وتوقف الحياة الثقافية والاقتصاد، لكن ذلك لا يعني التخلي عن الحذر لأن البلاد لم تتعاف نهائيا.
ودعا الرئيس النمساوي، إلى انتهاز الفرصة التى تنجم عن الأزمة، وذلك بالعمل على التغلب على البطالة والانتقال إلى اقتصاد مستدام، وعدم إهمال قضايا حيوية مثل حماية المناخ.
المصدر: وكالات