أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، التزام بلاده الثابت بدعم الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب.
وأوضحت الرئاسة العراقية – في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الثلاثاء أن ذلك جاء خلال مشاركة الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، في الحفل التأبيني الذي أقامته بعثة الأمم المتحدة في العراق بمقرها ببغداد بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والذكرى الثانية والعشرين للتفجير الإرهابي الذي تعرض له مقرها وراح ضحيته الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو والعديد من زملائه”، حيث قدم الرئيس العراقي تعازيه لـ “أسر الضحايا نيابة عن أبناء الشعب العراقي “.
وأعرب الرئيس العراقي – خلال الحفل – عن تقديره للتضحيات التي قدمها ضحايا التفجير الإرهابي، مؤكداً أنها”تعزز القيم الإنسانية، وأن وقفتنا اليوم هي تكريم لإرثهم وتضحياتهم وتشجيع لأولئك الذين يواصلون هذا العمل الحيوي رغم المخاطر”.
و من جهته.. أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان استمرار الأمم المتحدة بنهجها بدعم ومساندة العراق حتى بعد انتهاء مهمة بعثة (يونامي) في نهاية العام 2025، مستذكرا دور الأمم المتحدة والتضحيات التي قدمتها فرقها العاملة في العراق، مثمنا مشاركة الرئيس العراقي في هذه المناسبة.
وقال الحسان- في كلمته – إن مهام عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق ستنتهي مع حلول نهاية العام الحالي، لكن الأسس التي عملت عليها لن تنتهي بنهاية عمل البعثة إذ ستواصل الأمم المتحدة العمل مع الشعب العراقي ومع الرئاسات والحكومة العراقية، مشيدا بجهود الشعب العراقي والحكومة العراقية على مساندة البعثة حتى في أصعب الأوقات، مبينا أن “ما تم تحقيقه معا في العراق سيعود نجاحه بالنفع على المنطقة بأسرها”.
المصدر: أ ش أ
