بالفيديو.. الرئيس السيسي يشهد مراسم الاحتفال بافتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مراسم احتفال افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، وذلك بقاعة المؤتمرات بالعاصمة الإدارية.
وحضر مراسم الاحتفال، عدد من القادة وكبار المسؤولين من الدول العربية والإسلامية والأجنبية بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وشهد الاحتفال رئيس مجلس النواب علي عبد العال ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، والقائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، وعدد من الوزراء وكبار رجال القوات المسلحة والشرطة وعدد من كبار رجال الدولة وأعضاء البرلمان ورجال الصحافة والإعلام.
طالب الرئيس السيسي، خلال مراسم الافتتاح، بالوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد الرائد مصطفى عبيد الأزهري الذي استشهد أمس أثناء تفكيك عبوة ناسفة كانت تستهدف كنيسة أبو سيفين بمنطقة عزبة الهجانة بالقاهرة.
وقال الرئيس السيسي “السلام عليكم.. أطلب الوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد الذي سقط أمس”.
بدأت مراسم الاحتفال بأداء الفنان هشام عباس لـ “أسماء الله الحسنى”، وعقب ذلك تم إلقاء ابتهالات إسلامية من إنشاد أحد الفنانين الشباب منها تواشيح “مولاي إني ببابك” وشاركته فتاة مسيحية قامت بأداء ترانيم تحمل اسم السيدة مريم العذراء.
وتلى ذلك عرض مقطع فيديو للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، قدم خلاله التهنئة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وإلى الكنيسة الأرثوذكسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
كما حرص بابا الفاتيكان على تقديم التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي وللحكومة المصرية على افتتاح كاتدرائية (ميلاد المسيح) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما وجه عدد من كبار رجال الدين المسيحي في الخارج التهنئة بعيد الميلاد والإعراب عن التقدير لإنشاء الكاتدرائية.
وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي حول أعمال إنشاء مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح منذ مراحلها الأولى، وسلط الفيلم الضوء على فن العمارة عبر مر العصور خلال كل الحضارات التي شهدتها مصر قديما وحديثا.
وبين الفيلم أن فن العمارة ظهر في المعابد والكنائس والمساجد منذ آلاف السنين ليعكس ما يمثله فن العمارة من قيمة كبيرة لدى الحضارات والثقافات المختلفة على مر السنين، وبالتالي فإن حرص مصر على إنشاء المسجد والكاتدرائية يأتي سيرا على نهج المصريين القدماء في الاهتمام بالعمارة المتميزة لدور العبادة.
وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي آخر أشار إلى فطرة البراعم ونشأتهم وتأديتهم لصلواتهم، وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، فالكل له دينه، وأن الكل أبناء لآدم وحواء، وأن الدين لا يفرق بين الأصدقاء سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين، وأن الإله واحد.
وتلى ذلك عرض غنائي قدمه مجموعة من الأطفال يعبر عن حبهم لمصر ووحدتهم الوطنية.. ليختتم بذلك الجزء الأول من مراسم الاحتفال بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية حيث سيقوم الرئيس بعد قليل بافتتاح مسجد الفتاح العليم وكتدرائية ميلاد المسيح.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)