أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ما يربط بين مصر والولايات المتحدة من علاقات استراتيجية راسخة، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في العمل على الارتقاء بها في مختلف المجالات بما يمكن البلدين من التصدي للتحديات المشتركة التي تواجههما.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية، وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في تصريح صحفي اليوم، بأن وزير الخارجية الأمريكي، في زيارته الأولي الرسمية للقاهرة، نقل إلى الرئيس السيسي تحيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً على ما تمثله مصر من شريك هام للولايات المتحدة وما يجمعهما من علاقات ممتدة تحرص الولايات المتحدة على تعزيزها وتطويرها، ومؤكداً على وقوف بلاده إلى جانب مصر والتزامها بدعمها في حربها ضد الإرهاب.
واستعرض الرئيس السيسي الجهود التي تقوم بها مصر حالياً لمكافحة الإرهاب بشكل شامل والقضاء عليه، وذلك بالتوازي مع مساعي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، منوهاً إلى تطلع مصر لتطوير التعاون الاقتصادي بين الدولتين وزيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر.
وأضاف السفير بسام راضي ،أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل تطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تناول اللقاء الملفات الإقليمية المختلفة، ومن بينها الأوضاع في ليبيا وسوريا، حيث تم استعراض تطورات الجهود المبذولة للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة.
وأوضح السفير بسام راضي أنه فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، أكد الرئيس السيسي على موقف مصر الواضح والثابت بشأن التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن على الولايات المتحدة باعتبارها الراعي الرئيسي لعملية السلام في الشرق الأوسط أن تعيد إحياء ودفع عملية المفاوضات من جديد وفق مقررات الشرعية الدولية.
وأضاف السفير أن وزير الخارجية الأمريكي أوضح من جانبه أن هدف الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس ترامب هو حل القضية بشكل عادل، وأنها ستواصل جهودها لتحقيق هذا الهدف.
المصدر : بيان رئاسة الجمهورية