يتنافس 14 مرشحا فى انتخابات رئاسية تجرى الأحد فى تشاد يبقى الأوفر حظا بينهم الرئيس ادريس ديبى بين 14 مرشحا للانتخابات الرئاسية فى تشاد الذى يرجح أن يفوز بولاية خامسة بعد 26 عاما من توليه السلطة فى أحد أفقر بلدان العالم.
فى العاصمة التشادية الملتهبة بحرارة الشمس فى هذا الموسم الجاف، وحدها الملصقات الضخمة الملونة للرئيس بطقمه ونظاراته الرفيعة هى الظاهرة فى الطرق وهى تدعو إلى التصويت له (من اجل تقدم تشاد)، واخرى تظهره معتمرا قبعة راعى بقر بيضاء كتب عليها (ادريس ديبى اتنو، مرشح الشباب). ولم تظهر صور للمرشحين الآخرين، وفى الأحياء، توفر الشرطة حماية للمكاتب الداعمة لحزبه (حركة الخلاص الوطني). اما القصر الرئاسى فهو تحت حماية امنية مشددة يوفرها عدد كبير من الجنود.
ويظهر هذا الحضور الراسخ للسلطة المهيمنة ايضا عبر التلفزيون الوطنى الذى يبث تقارير وشهادات عفوية لمواطنين بسطاء دعما لديبي، ورغم الموارد النفطية والتزامات المانحين لتحسين الصحة والتعليم، يعيش نصف سكان تشاد تحت خط الفقر، و70 فى المئة منهم امّيون. وهم يأملون فى تقدم البلاد، فى وقت لا يتسامح الرئيس المرشح مع أى تحد له فى الشارع.
ومنعت منظمات المجتمع المدنى منذ اسابيع من تنظيم مسيرات سلمية للمطالبة بالتغيير الديموقراطي.
ولاحظ جمعا غفيرا من الشرطة والدرك تم حشده الثلاثاء لمنع عشرات المعارضين من التظاهر للمطالبة بالإفراج عن خمسة من قادتهم، وقال الأمين العام المساعد لاتحاد نقابات تشاد غوكونى ماينا يمكنهم اطلاق النار بهدف القتل فى أى وقت.
أ ف ب
