هبط معدن الذهب إلى أدنى مستوى له خلال 4 أسابيع ملامسا مستوى 1212 دولار للأونصة فاقدًا نحو 2.6% من أسعاره خلال أسبوع واحد وهي أكبر خسارة للذهب منذ نوفمبر الماضي.
أنهت أونصة الذهب تداولاتها في بورصة كيوميكس نيويروك عند مستوى 1222 دولار بفارق هبوط قدره 22 دولارًا عن أسعار بداية الأسبوع، وهذا بتأثير عدة عوامل على رأسها عمليات البيع القوية التى حدثت على الذهب بعد كسر دعم 1240 دولار وكذلك دعم 1231 دولار وساعد على علميات البيع وجني الأرباح انتعاش قيمة الدولار وتحول السيولة من الملاذ الآمن إلى استثمارات الدولار.
وقال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العاملة في تجارة المعادن الثمينة، إن هبوط الذهب خلال الأسبوع الماضى أمر متوقع نظرًا للصعود المتواصل الذى حققه منذ بداية العام والذى تجاوز 21%، ومن الطبيعى أن يحدث التصحيح أو جنى أرباح لكن حدة الهبوط فى أسبوع واحد هى التى هزت السوق وجعلت ثقة المستثمرين أقل، ورغم هذا مازال الذهب يرتفع عن أسعار بداية العام بمستوى 14.5%.
وصاحب معدن الفضة الذهب في الهبوط والصعود فمع بداية الأسبوع وأحداث التفجيرات في مطار بروكسيل صعدت الفضة مع الذهب ولامست مستوى 16 دولارًا وعاودت الهبوط الحاد بعد ذلك لتفقد 4.5% من أرباحها خلال أسبوع واحد وتصل إلى أقل مستوى لها منذ 3 أسابيع وزادت حدة الهبوط بفعل التدالاوت الإلكترونية التى زادات أحجامها بصورة مضاعفة لرغبة الكثير فى عمليات البيع وجني الأرباح.
وتضمنت قائمة المعادن التي صاحبت الذهب في الصعود والهبوط معدن الذهب، البلاتنيوم، الذي هبط 20 دولارًا عن أسعار بداية الأسبوع، حيث أغلق عند مستوى 952 دولارًا، وكذلك البلاديوم أغلق عند مستوى 576 دولارًا فاقدا 15 دولارًا عن أسعار بداية الأسبوع.
المصدر: وكالات