يقول إبراهيم ناصرالدين في صحيفة الديار إن المسؤولين اللبنانيين يطمحون في تكون خطوة رفع مستوى التمثيل في “لجنة الميكانيزم”، مقدمة لاحداث انقلاب في المشهد القاتم الذي يلف المشهد اللبناني ، لكن هذا الطموح يصطدم بالكثير من العقبات في غياب “خارطة طريق” واضحة
ولا تخفي اوساط مطلعة لإبراهيم ناصرالدين وجود تحفظ لدى حزب الله عن حصول هذه الخطوة دون الحصول على ثمن، اقله وقف الاعمال العدائية، لكنه في الاصل ليس ضد التفاوض غير المباشر، الذي سبق وحصل ابان الترسيم البحري، لكن القلق مشروع لان الوفد اللبناني لا يملك بين يديه ما يمكن التفاوض عليه، وجاء رفع مستوى التمثيل دون مقابل، وليس ما يضمن تفكيك صاعق التفجير.
تعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية على الصعيد الديبلوماسي، في ظل التهويل بحرب جديدة، لكن لا يمكن الجزم بانتهاء المخاطر، لان العدو الاسرائيلي لا يمكن ان يؤمن جانبه، وقد يتخذ من هذه الخطوة غطاء لعمل عسكري ما
في الخلاصة، رفع مستوى التمثيل خطوة متقدمة، تعكس وجود حراك ديبلوماسي لمحاولة كسر الجمود الحالي، ولا بد من الانتظار لمعرفة المدى الذي يمكن ان تصل اليه الامور. لكن ثمة الكثير من المخاوف المبررة، لان “الطريق” مزروع “بالغام” كثيرة، قد تنفجر خلال مسار عمل “الميكانيزم”.
المصدر: وكالات أنباء

