عاد عدد من التلاميذ في الدانمارك- الأربعاء- إلى مدارسهم بعد غياب قسري دام شهرا كاملا، بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المحلية لمواجهة وباء كورونا.
وأعيد فتح دور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس الابتدائية في نصف المقاطعات الدنماركية وفي 35 % من المدارس بكوبنهاجن، ويفترض أن تفتح كل المدارس أبوابها في 20 أبريل الجاري، فيما لا تزال الحانات والمطاعم ومراكز التسوق والنوادي الليلية مغلقة، كما تحظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص.
وأعيد فتح دور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس الابتدائية اعتبارًا من الأربعاء، على أن ينتظر تلاميذ المدارس الإعدادية والثانوية (باستثناء الصف الأول والنهائي) حتى 10 مايو.
واستؤنفت الدروس فقط في نصف المقاطعات الدنماركية وفي 35 % من المدارس في كوبنهاجن، فيما طلبت المؤسسات الأخرى المزيد من الوقت للتكيف مع شروط السلامة الصحية التي لا تزال سارية، ويفترض أن تفتح كل المدارس أبوابها مجددا بحلول 20 أبريل.
وأكدت الحكومة على “شرط الالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين” لفتح هذه المدارس، وبين شروط السلامة الأخرى يتوجب على المدارس أن تبقي مسافة مترين بين طاولات الصفوف الدراسية وتنظيم الخروج إلى الملاعب يوميا عبر مجموعات صغيرة.
ويشكل ذلك معضلة حقيقية لهيئة التدريس، التي يتعين عليها التأكد من عدم تجمع أكثر من تلميذين داخل المباني وخمسة في الخارج.
وأعلن رئيس الوزراء الدنماركي في 6 أبريل رفعًا تدريجيًا للقيود السارية، وبقيت الحانات والمطاعم وصالونات التجميل والتدليك ومراكز التسوق والنوادي الليلية مغلقة، كما يحظر التجمع لأكثر من 10 أشخاص.
واعترض الكثير من أهالي التلاميذ القلقين على صحة أولادهم على قرار إعادة فتح المدارس، وجمعت عريضة حملت عنوان “ولدي ليس حقل اختبار” حوالى 18 ألف توقيع.
وكتب الموقعون أن “الاطفال يمكن أن ينقلوا العدوى بدون أن يكونوا مرضى”.
وسجلت الدنمارك الأربعاء منذ بداية ظهور الوباء فيها 6876 إصابة و299 وفاة بوباء كوفيد-19 .
المصدر: وكالات