الداخلية تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية تحت شعار ” من أجل الحفاظ على الاقتصاد المصري “

تحتفل وزارة الداخلية باليوم العالمى للحماية المدنية، والذي يوافق الأول من شهر مارس من كل عام، وذلك تحت شعار (حماية مدنية قوية من أجل الحفاظ على الاقتصاد المصرى)، بمقر الإدارة العامة للحماية المدنية من أجل تعزيز الثقة لدى المواطنين في الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية لحماية المواطنين، وعرض قدرات ومهام أجهزة الحماية المدنية التى تقدمها للمواطنين بشكل سريع وفعال.

وتحتفل أجهزة الحماية المدنية في اليوم الأول من شهر مارس من كل عام باليوم العالمي للحماية المدنية، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى بدء العمل بميثاق المنظمة الدولية للحماية المدنية بوصفها منظمة دولية حكومية، حيث يهدف الاحتفال إلى إبراز أهداف الحماية المدنية في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على البيئة.

وتعتبر المنظمة الدولية للحماية المدنية أكبر كيان حكومى يضم أجهزة الحماية المدنية على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنها تضم فى عضويتها عدد كبير من الدول العربية، حيث تضم المنظمة في عضويتها 59 دولة، من بينها 19 دولة عربية، كما أن جمهورية مصر العربية عضواً في الجمعية العامة للمنظمة بالإضافة إلى عضويتها في المجلس التنفيذى منذ إنشاء المنظمة.. وتشارك الحماية المدنية المصرية بصفة منتظمة في كافة إجتماعات الجمعية العامة والمجلس التنفيذى للمنظمة.

واضطلعت وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للحماية المدنية، على بناء منظومة حماية مدنية قوية ومتطورة قادرة على الحفاظ على الاقتصاد الوطني من خلال اتباع منظومة متوازنة ومتكاملة فنياً وبشرياً وتنظيمياً، تتسم بالتنسيق والتناغم فيما بينها وبين كافة فروعها الجغرافية، فضلاً عن المتابعة الدورية لمستوى الأداء وتحقيق التواصل المستمر بين المستويات الإشرافية والتنفيذية، مما كان له بالغ الأثر في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتوفير حياة آمنة للمواطنين والحفاظ على الثروات الاقتصادية للبلاد، وما تم تحقيقه من إنجازات تنموية عملاقة، وحرصها على المساهمة في توفير مناخ ملائم للتنمية والاستثمار، تماشياً مع جهود أجهزة الدولة وخططها نحو التنمية المستدامة.

يأتي ذلك انطلاقا من الاستراتيجية الأمنية المعاصرة، التي تتخذها وزارة الداخلية، والتي ترتكز في أحد محاورها الجوهرية على تطوير وتحديث الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة ومواصلة تهيئة البيئة الوظيفية الخصبة لإطلاق الطاقات البشرية وإرتيادها مدارج الجودة والإتقان، والدفع بأحدث الأجهزة لمواجة كافة التحديات والمخاطر وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل حضارى ومتطور.

المصدر: أ ش أ