تعهدت وزارة الداخلية الأفغانية بدحر مسلحي حركة طالبان في واحدة من أكبر العمليات التي بدأت تحت قيادة قوات الأمن الأفغانية خلال هذا العام، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للعمليات هو الإطاحة بقادة طالبان.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديقي صديقي – وفق وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية اليوم /الأربعاء/ – عن تفائله بشأن تنامي قدرات قوات الأمن الأفغانية، تحديدا سلاح الجو الأفغاني، حيث قال إن المجتمع الدولي سيستمر في مساعدة أفغانستان لتحسين قدرات قوات الأمن الأفغاني.
وقال إن “حركة طالبان تحاول إخفاء الانتكاسات والهزائم التي لحقت بها خلال العام الماضي عن طريق الإعلان عن هجوم الربيع الجديد”.
وأضاف: “مثل هذه الدعاية والمحاولات الجوفاء من قبل أعداء أفغانستان هي محاولات لإخفاء الهزائم والانتكاسات المتتالية التي لحقت به خلال العام الماضي”.
وشدد على أن حركة طالبان أثبتت – مرة أخرى – عداوتها للشعب الأفغاني بالإعلان عن الهجوم السنوي، لافتا إلى أن مسلحي حركة طالبان يريدون استهداف المدنيين العزل في البلاد في محاولة للانتقام من الخسائر التي لحقت بهم في ساحة المعركة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط