أشادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بموقف البرلمان الأوروبي وإدانته لقرار هدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس.
وقال وزير الخارجية رياض المالكي – حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا – “إن تحذير البرلمان الأوروبي، إسرائيل من مغبة انتهاك معاهدة جنيف الرابعة وارتكاب جريمة ترحيل قسري لسكان الخان الأحمر، هو خطوة إضافية دولية تدين ما ستقوم به إسرائيل وتحذرها من تبعات تنفيذ هذا القرار”، مشيرا إلى أن الوزارة من خلال بعثتها في بروكسل، ستستمر في انتزاع المزيد من القرارات التي من شأنها توجيه المزيد من الضغوط الدولية على الاحتلال لمنعها من تنفيذ مخططها الإجرامي بحق تجمع الخان الأحمر البدوي.
وأكد المالكي، أن العمل الدبلوماسي المكثف الذي تقوده وزارة الخارجية يصب في خدمة صمود الشعب الفلسطيني خاصة سكان الخان الأحمر وجموع المناضلين المتضامنين معهم في هذه المعركة المصيرية، مثمنا موقف الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي التي دعمت التصويت على القرار الصادر عن البرلمان ودفعت لإنجاحه، رغم الدعم الذي حظيت به إسرائيل من طرف الكتلة المتصهينة في البرلمان الأوروبي.
وكان البرلمان الاوروبي قد حذر في بيان – أمس – من عواقب هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس، داعيا إلى الرد بحزم على سياسة تقويض حل الدولتين وهدم المنشآت التي يمولها الاتحاد والدول الأعضاء في المناطق المصنفة ج, مطالبا إسرائيل بوقف سياسة التهجير القسري التي تمارسها بحق الفلسطينيين البدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما دعا البيان إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم ووقف سياسة هدم المنشآت الفلسطينية في الاراضي المحتلة.
في سياق متصل،دعت حركة “فتح” اليوم /الجمعة/، حكومات الاتحاد الأوروبي لتطبيق توجهات البرلمان الأوروبي بشأن هدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس.
وقال المتحدث باسم الحركة جمال نزال – في بيان صحفي- “نحن بحاجة لخطوات من الحكومات الأوروبية لصد إسرائيل عن هدم الخان الأحمر تحت طائلة التهديد بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل”، مثمنا تصريحات كلا من مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، والبرلمان الأوروبي نفسه، بخصوص تحذيرهم إسرائيل من تبعات هدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
