انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا سلوك الولايات المتحدة الأمريكية حيال الوضع في مطار كابول ، قائلة إن “المطار مكتظ بالذين يطلبون من واشنطن مساعدتهم لمغادرة أفغانستان، ولكنها تجاوبهم بالصمت المطبق” .
وتساءلت زاخاروفا في تصريحات لها – حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – “ماذا عن حقوق الإنسان؟” مشيرة إلى أن الأمريكيين يسرفون عادة وبدون توقف، في إصدار البيانات بشأن الحالات الفردية عن هذه الحقوق، ويدعون إلى إنهاء المعاناة ويهددون باتخاذ تدابير عاجلة (ضد) المسؤولين عن التعسف، ويهددون بفرض العقوبات ويستندون في ذلك فقط على معطيات وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية “.
وأضافت ” ولكنهم يعتمدون الصمت المطبق فيما يتعلق بالأنباء الواردة من مطار كابول والبث المباشر من هناك ، والتي يظهر فيها الأفغان وهم يحاولون الصعود إلى الطائرات للفرار، وكذلك وهم يطلبون من واشنطن التي طالما أكدت لهم على مدى سنوات بأنها الحليف الموثوق، بإنقاذهم”.
وفى الوقت نفسه قال زامير كابولوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان اليوم / الاثنين / إنه لا يمكن حاليا الحديث عن استبعاد طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية.
وأكد كابولوف في تصريحات له – حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الاخبارية – أن هذا الإجراء يجب أن ينطلق بقرار من مجلس الأمن الدولي.
وأضاف ” يمكن إطلاق عملية الشطب من القائمة، عندما يتبنى مجلس الأمن الدولي، قرارا معاكسا للقرار الذي تبناه سابقا بأن طالبان منظمة إرهابية .. وعند صدور القرار الجديد، سيصبح من الممكن البدء بالعملية”.