مجلس الوزراء ينفي صحة مد العام الدراسي بالنظام الجديد وإعادة تدريس مادة المستوى الرفيع
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صحة ما تم تداول بشأن وجود قرار لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمد أيام الدراسة بنظام التعليم الجديد.
وأوضح المركز الإعلامي- في بيان اليوم الاثنين- أنه قام بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتي نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً عدم إجراء أي تغيير أو تعديل على عدد أيام وساعات الدراسة، وأنها كما هي تماما دون زيادة أو نقصان، مشددةً على أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب والإضرار بالنظام التعليمي الجديد.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد ساعات الدراسة ليست محل بحث أو نقاش، ولكنها جزء من صميم نظام تعليمي متكامل، مضيفةً في الوقت نفسه أن عدد أيام العام الدراسي تتناسب مع حجم وطبيعة المناهج، مما سيقضي على شكاوى طول المناهج وكثرة معلوماتها وعدم تناسبها مع قصر عدد أيام الدراسة.
وناشدت الوزارة، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب الطلاب وأولياء الأمور.
كما نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد بشأن إعادة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تدريس مادة المستوى الرفيع في المدارس.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم، نفت صحة تلك الأنباء تماما، مؤكدة أنه لا نية على الإطلاق لإعادة تدريس المستوى الرفيع مرة أخرى بالمدارس، موضحة أنه تم استبدال مادة المستوى الرفيع بالباقة المترجمة بالإنجليزية في نظام التعليم الجديد نظرا لكفاءة محتوى الباقة وتفوقها على المستوى الرفيع.
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إحداث البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور قبيل اقتراب موسم الامتحانات.
وأكدت الوزارة أنه لا يوجد مبرر لعودة المستوى الرفيع، مشيرة إلى أنها أعدت في النظام الجديد ما يسمى بكتاب (كونكت)، وهو كتاب إنجليزي يدرس لجميع الطلاب في الصفوف الأولى، إضافة إلى كتاب (كونكت بلس)، وهو بديل للمستوى الرفيع ويحتوي على مقررات وموضوعات قوية ومحتوى موحد لجميع الصفوف الدراسية في المدارس، وبالتالي فإن مستواها أعلى كثيرا من كتاب المستوى الرفيع.
كما نفى المركز الإعلامي ما تم تداوله بشأن دمج كتاب مادة التربية الدينية للتلاميذ المسلمين والمسيحيين وتدريسه اعتباراً
من العام الدراسى المقبل
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لدمج كتاب مادة التربية الدينية للطلاب المسلمين والمسيحيين بأي مرحلة من المراحل الدراسية، وأن الوزارة لم تتخذ أية قرارات من هذا القبيل، مشددةً على احترامها لخصوصية جميع الأديان السماوية والمعتقدات المتعلقة بكل دين على حده، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب وفي أوساط الرأي العام.
وفي سياق آخر، أشارت الوزارة إلى أنها تسعى لإدخال مزيد من التطوير على مناهج التعليم المختلفة بهدف مواكبة متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، وبحيث تصبح أكثر قدرة على تخريج دفعات جديدة من الطلاب قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وناشدت الوزارة، كافة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد منها قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام والتأثير سلباً على أوضاع المنظومة التعليمية، وللتحقق من أي معلومات أو أخبار متداولة حول هذا الشأن يرجى الاتصال على رقم الوزارة (0227963273).
المصدر : أ ش أ