أعربت مستشارة النمسا الجديدة، بيريجيته بيرلاين، اليوم /الإثنين/ عن تمنياتها أن تفوز حكومتها بثقة البرلمان والمواطن النمساوي بشكل عام، لافتة إلى أن الحكومة تأتي في ظروف دقيقة ومرحلة انتقالية مهمة في تاريخ النمسا.
وقالت المستشارة النمساوية – في أول مؤتمر صحفي لها، عقب أدائها وأعضاء الحكومة اليمين الدستورية أمام الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين – إن حكومتها ستعمل على ترسيخ الديمقراطية والمحافظة على القيم النمساوية العريقة كدولة حياد وتسامح وتنوع.
وأشارت إلى أنها فضلت تشكيل حكومة قليلة العدد، وبدون وزراء دولة بهدف زيادة الكفاءة في الأداء الحكومي وتسهيل التنسيق والتعاون بين المجموعة الوزارية.
يذكر أن المجلس الوطني النمساوي (البرلمان) سيصوت على الثقة في الحكومة الجديدة يوم /الخميس/ المقبل ومن المتوقع أن يكون التصويت بالإيجاب بسبب التوافق الكبير بين الأحزاب على هذه التشكيلة الحكومية التي تضم عددا من الخبراء المستقلين في مختلف المجالات.
يُذكَّر أن الحكومة الانتقالية الجديدة هي واحدة من أصغر الحكومات في تاريخ الجمهورية النمساوية الثانية، كما أن نصف أعضائها من النساء.
ومن المعروف أن الوزراء المؤقتين جميعهم غير أعضاء في أي حزب لكن لديهم بعض التقارب في الرؤى كما أن الحكومة الانتقالية الجديدة هي أصغر عددا من مجلس الوزراء السابق حيث أنه بدلاً من 14 وزيراً ووكيلين في الحكومة السابقة فإن حكومة بيرلاين الانتقالية تضم 12 وزيراً فقط.
المصدر : أ ش أ