أكد نيكوس خريستوليدس المتحدث الرسمي باسم الحكومة ومدير المكتب الدبلوماسي للرئيس القبرصي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس انستدياديس تربطهما علاقات صداقة ممتازة واتصالات مستمرة وأن الرئيس القبرصي قد أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس السيسي يوم الثلاثاء الماضي.
وأشار إلى ان الحكومة القبرصية على استعداد لمزيد من التعاون بين البلدين، وهناك قرار بين الرئيسين للعمل على توطيد العلاقات على جميع المستويات سياسيا واقتصاديا وفي مجال الطاقة.. وأكد المتحدث ان الشهر المقبل سوف يشهد تبادلا للزيارات على جميع المستويات لتنفيذ خطط العمل بين البلدين.
وأضاف أن هناك لقاء مرتقبا بين زعماء مصر وقبرص واليونان يوم التاسع من ديسمبر القادم بأثينا.. مشيرا إلى ان هذا اللقاء هو الثالث حيث عقد الأول بالقاهرة والثاني بقبرص والثالث ستستضيفه اليونان.. مشيرا إلى ان قبرص تعتبر مصر عاملا مهما للاستقرار في الشرق الأوسط.
وحول الموضوعات الرئيسية المدرجة على القمة المصرية القبرصية اليونانية بأثينا.. أكد المتحدث ان النقاط الهامة التي سيتم بحثها تتعلق بالطاقة ومواجهة الإرهاب وأيضا العلاقات بين مصر والإتحاد الأوروبي.
وردا على سؤال حول التنسيق المصري القبرصي لمكافحة الإرهاب والتطرف.. قال المتحدث ان هذه الظاهرة لا تؤثر على دولة واحدة في المنطقة ولابد ان يتعاون الجميع لمواجهة هذه الآفة، وعلى الجميع ان يدرك انه لكي يتم القضاء على الإرهاب لابد من التركيز على الأسباب الجذرية وكيفية مواجهة هذه الجماعات المتطرفة.
ونقل المتحدث رسالة من الرئيس القبرصي إلى الشعب المصري أكد فيها على ان مصر هي أحد أهم عوامل الاستقرار في المنطقة وأن الشعب والحكومة القبرصية يقدر صداقة الشعب المصري وما يؤكد هذا الكلام هو الصداقة التي تجمع الزعيمين السيسي وانستدياديس.. لافتا إلى ان الشعبين والزعيمين سوف يعملون لصالح الشعبين دون اقصاء لأحد وان هذا التعاون غير موجه ضد أي طرف يتم من أجل التنسيق لحل المشكلات لصالح شعوب المنطقة القبارصة والمصريين وكل شعوب شرق المتوسط.
وأوضح المتحدث أن قبرص هي دولة عضو بالإتحاد الأوروبي وتعمل لمصر كسفير داخل الإتحاد وذلك لأننا نعرف المنطقة أكثر من أي عضو داخل الإتحاد الأوروبي ونعرض الموقف في المنطقة داخل الإتحاد.
المصدر: وكالات أنباء