أفاد مصدر رسمي أن كتيبة الأمن الرئاسية وهي الحرس الرئاسي التابع للرئيس السابق في بوركينا فاسو بليز كومباوري احتجزت داخل القصر الرئاسي في العاصمة واجادوجو الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو ورئيس الحكومة إسحق زيدا مع وزير الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو ورئيس الحكومة غسحق زيدايرين.
وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي (جمعية انتقالية) شريف سي في بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة فرانس برس إن العسكريين “اقتحموا قاعة مجلس الوزراء في الساعة 14,30 واحتجزوا رهائن كل من الرئيس ميشال كافاندو ورئيس الحكومة اسحق زيدا” إضافة إلى وزيرين.
واضاف البيان “إن الواجب ينادينا لأن الأمة البوركينابية في خطر ،ندعو القوى الحية والقوى السياسية والمجتمع المدني والمجتمع الدولي مع كل شعب بوركينا فاسو إلى إفشال هذه العملية”.
وتابع بيان شريف سي “إن هذا الاقتحام المتكرر لكتيبة الأمن الرئاسية هو مس خطير بالجمهورية ومؤسساتها. أدعو كل الوطنيين إلى التعبئة للدفاع عن الوطن الامن”.
ومنذ سقوط كومباوري في اكتوبر 2014 تحكم سلطات انتقالية بوركينا فاسو تتألف من الرئيس كافاندو ورئيس الحكومة زيدا.
ويفترض أن يسلموا السلطة بعد اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في اكتوبر المقبل.
وكان كومباوري أجبر على الاستقالة تحت ضغط الشارع الذي كان يرفض بشدة تعديل الدستور للسماح له بالترشح لولاية جديدة.
المصدر:أ ف ب