احتفى الفلسطينيون ومؤيدوهم بانتصار مؤقت في قرية خان الأحمر البدوية بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، بعدما أوقفت محكمة إسرائيلية إجراءات لهدم قريتهم.
وساد الهدوء القرية صباح يوم الجمعة بعد يومين من الاشتباكات بين نشطاء وقوات الأمن الإسرائيلية. وتقع القرية إلى الشرق من القدس في منطقة بات مصيرها مركزا للاحتجاجات والمخاوف الدولية.
وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية مساء الخميس أمرا مؤقتا ”يمنع تنفيذ أوامر الهدم“ للبنايات التي كان الجيش الإسرائيلي يخطط لتفكيكها.
كان محامون عن القرية قد قدموا الطلب إلى المحكمة مساء الخميس بعد يومين من الاحتجاجات عقب وصول جرافات إلى المنطقة.
وأمهلت المحكمة الدولة حتى 11 يوليو للرد على دفوع أهل القرية بأنهم حرموا بشكل غير عادل من الحصول على تراخيص بناء.
ولم يكن لدى متحدث باسم وزارة العدل تعليق حول متى أو كيف سترد الدولة.
ويقيم نحو 180 بدويا في القرية المبنية بالصفيح والخشب يعملون برعي الأغنام على جانب تل على الطريق من القدس إلى أريحا، ويمكن رؤية المستوطنات الإسرائيلية على قمم تلال قريبة.
وتجمع سكان الخان الأحمر لصلاة الجمعة تحت أغطية مُدت بين النخيل بجوار مدرسة القرية المبنية بالطين وإطارات السيارات، لكن الأجواء كانت تشير إلى شعور بفرصة لالتقاط الأنفاس وليس بالانتصار.
المصدر: رويترز