قام عسكريون فنزويليون الاثنين بتفريق معارضين للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو كانوا ينفذون اعتصاما في اطار موجة التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ بداية أبريل وخلفت 65 قتيلا.
وأكد نائبان معارضان انهما تعرّضا لاعتداء. وقال النائب خوان ريكيسنس الذي ساعده متظاهرون في شرق كراكاس أن “عنصرا في الحرس الوطني ضربني مع زميلي ميغيل بيزارو هؤلاء الحراس باتوا مجانين”.
وطوّق عناصر في الحرس الوطني البوليفاري النائبين المنتميين الى حزب المرشح السابق للرئاسة انريكي كابريليس، فيما كانا يعبران طريقا سريعة مع عشرات المتظاهرين. وصرح بيزارو لصحافيين “لقد لكموني في فمي وضربوني بدرع واطلقوا غازا مسيلا للدموع. لكن هذا العنف لن يوقفنا، لن نستسلم”.
عمد عسكريون أيضا إلى تفريق مجموعات من المتظاهرين تجمعوا في أمكنة مختلفة في العاصمة تمهيدا للمشاركة في الاعتصام، وذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع. وهتف المتظاهرون في حي ال باريزو في غرب المدينة “حرية حرية” “نريد أن نأكل”.
وتطالب المعارضة باستقالة مادورو وأطلقت منذ بداية أبريل حركة احتجاج في الدولة النفطية التي تشهد أزمة سياسية واقتصادية حادة.
وترجم ذلك في تظاهرات عدة تحولت الى صدامات، وخلفت 65 قتيلا والف جريح وفق النيابة. ويتهم مادورو معارضيه بالتخطيط لانقلاب بدعم من الولايات المتحدة، الامر الذي نفته واشنطن.
المصدر : أ ف ب