تمكنت قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي، اليوم الجمعة، من انتزاع السيطرة على قريتين جنوب شرقي الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، ورفعت العلم العراقي عليهما.
وقال قائد عمليات “قادمون يا نينوي” الفريق عبد الأمير يارالله – في تصريح صحفي اليوم – إن القوات حررت قرية “عمر كان” شمال منطقة “آثار النمرود”، وكبدت داعش خسائر بالأرواح والمعدات.
وأضاف أن الفرقة المدرعة التاسعة حررت أيضا قرية “تل واعي” شمال محور نهر الزاب بالكامل في إطار العمليات العسكرية ضد التنظيم في محور الجنوب الشرقي لتحرير نينوي من قبضة داعش.
من ناحية أخرى، قتل طيران الجيش العراقي، اليوم الجمعة، 26 من مسلحي تنظيم داعش في مركز محافظة نينوي شمالي العراق.
وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة العراقية أن طيران الجيش قتل 12 إرهابيا ودمر سيارة للتنظيم وحرق كرفانين وقتل وجرح من كانوا داخلهما، كما دمر نفقا يتواجد فيه مسلحون من داعش في قضاء تلعفر بالمحور الغربي للعمليات الذي تتولاه قوات “الحشد الشعبي”.
كما شن طيران الجيش غارات أسفرت عن مقتل 14 إرهابيا وتدمير دراجة نارية وقتل إرهابيين كانا يستقلانها ومفرزة “هاون” وقتل جميع عناصرها ضمن المحور الجنوب الشرقي في قرية “عمر كان” بقطاع مسؤولية الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش.
من جهة أخري، ذكرت كتائب “حزب الله” في العراق أنها تصدت لطائرة تركية في تلعفر.. وقالت، في بيان صحفي مقتضب، إنها تصدت لطائرة تركية حلقت فوق القوات المتوجهة صوب قضاء تلعفر.
كان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن يوم الإثنين 17 أكتوبر الماضي انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى شمالي العراق ومركزها مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية من سيطرة داعش، بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر و”البيشمركة” الكردية التى تشارك بأربعة آلاف جندي، بمساندة طيران العراق والتحالف الدولي، ولم تعلن قيادة العمليات المشتركة العراقية تعداد القوات المشاركة في عمليات “قادمون يانينوي” والتي قدرتها مصادر غربية بنحو 60 ألف جندي، وأشارت إلى أن داعش يمتلك 6 آلاف مسلح داخل مدينة الموصل.
المصدر: أ ش أ