تقدم الجيش السوري في مناطق بريف حماه الشمالي واللاذقية وذلك في إطار عمليته البرية الموسعة المدعومة بغطاء جوي روسي.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” بالعربية اليوم الأحد عن مصدر عسكري سوري قوله إن الجيش يسيطر على تل سكيك الاستراتيجي في ريف حماه الشمالي تحت تغطية ضربات سلاح الجو الروسي”.
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيطرة الجيش السوري على قرية عطشان في ريف حماه الشمالي وقرية أم حارتين إلى الشرق منها إثر معارك مع فصائل إسلامية بينها جبهة النصرة.
يأتي ذلك بينما تتواصل المعارك على تلال ريف اللاذقية الشمالي غرب سوريا حيث يخوض الجيش المدعوم بميليشيا حزب الله مواجهات مع جيش الفتح وهو تحالف لفصائل إسلامية تضم جبهة النصرة أيضا.
على الصعيد الديبلوماسي .. بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في سوريا وعمليات القوات الجوية الروسية فيها، وذلك في اجتماع عقده مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي مساء أمس السبت.
وذكر المتحدث الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف أن الاجتماع تناول أيضا عملية مكافحة الإرهاب والتطرف في سياقها الأوسع، لافتا إلى أن الرئيس بوتين قدم مجددا تعازيه للشعب التركي بقتلى الهجوم الإرهابي في أنقرة.
وشارك في الاجتماع، حسبما أفادت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف ورئيس مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما سيرجي ناريشكين، ورئيس الديوان الرئاسي سيرجي إيفانوف، وسكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويجو، وذلك بالإضافة إلى مدير جهاز الاستخبارات الكسندر بورتنيكوف، ونائب سكرتير مجلس الأمن القومي رشيد نور جالييف، وعضو مجلس الأمن القومي الدائم بوريس جريزلوف.
