وصلت تعزيزات عسكرية إضافية أرسلها الجيش التركي، في ساعة متأخرة من الخميس، لوحداته في بلدة ريحانلي بولاية هطاي جنوبي البلاد، في إطار عملية نشر القوات بـ”منطقة خفض التوتر” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وجرى نشر التعزيزات التي شملت العديد من المركبات العسكرية بينها ناقلات جند مدرعة، وسيارات إسعاف وحاويات، على الخط الحدودي في ريحانلي .
كما أرسلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إلى المنطقة، مركبة رصد إشعاعات نووية وبيولوجية وكيميائية.
ووفقا لـ”رويترز”، فأن أول قافلة ضمن العملية العسكرية التي تنفذها تركيا في محافظة إدلب دخلت المنطقة في وقت متأخر من يوم الخميس، مشيرة إلى أن القافلة تضم نحو 30 مركبة عسكرية، دخلت سوريا من منطقة قرب معبر باب الهوى الحدودي.
كان وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، قال، في وقت سابق، إن العملية في إدلب ستستمر حتى تنتهي “التهديدات” القادمة من سوريا باتجاه بلاده، بحسب تعبيره.
يذكر أن الجيش التركي قد أعلن، يوم الأحد، الماضي، إنطلاق أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التوتر في إدلب، بموجب اتفاق أستانة، باعتباره أحد أطراف “قوات مراقبة خفض التوتر” المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا (تركيا، روسيا، إيران).
ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة توصلها إلى اتفاق على إنشاء “منطقة خفض توتر” في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو الماضي.
المصدر:وكالات
