أعلن الجيش التركي مقتل وإصابة 21 جنديا في اشتباكات مع مسلحي الأكراد في إطار العملية العسكرية بعفرين شمال سوريا .
وقال الجيش التركي- في بيان ، وفقا لقناة ( الحرة ) الأمريكية اليوم / الجمعة / – ” إن 8 من جنوده قتلوا، وأصيب 13 آخرون في اشتباكات مع مسلحي الأكراد في منطقة راجوا بمدينة عفرين “.
من جانبها ، أبدت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا استعدادها للمشاركة بوحدات خاصة مع تركيا لإطلاق مرحلة الجديدة من العمليات في عفرين تشمل كافة مناطق المقاطعة بعد وصولها إلى مشارف بلدة راجوا وجندريس الاستراتيجيتين .
في المقابل .. قالت وحدات حماية الشعب الكردي ” إنها دمرت عربتين للجيش التركي وفصائل المعارضة الموالية لها في شمال عفرين وغربها “.
في سياق آخر ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتمكن مسلحي هيئة تحرير الشام ( النصرة سابقا ) من استعادة المواقع التي خسروها لصالح مسلحي المعارضة بريف إدلب الغربي .
وقال المرصد – ” إن الاشتباكات بين الطرفين لاتزال مستمرة في منطقة جبل الزاوية ، وسط محاولات من النصرة للسيطرة على المزيد من مواقع المعارضة ” .
على صعيد آخر , أفاد ناشطون سوريون اليوم الجمعة بمقتل عدد من مسلحي تنظيم داعش في غارة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع يسيطر عليه التنظيم في منطقة الهجين بريف دير الزور الشرقي.
وقال الناشطون “إن اشتباكات دارت بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن ومسلحي التنظيم على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فيما درات اشتباكات متقطعة بين مسلحي التنظيم وقوات الحشد الشعبي العراقي على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق”.
وفي الغوطة الشرقية، أفادت مصادر سورية بتمكن مسلحي المعارضة السورية من استعادة منطقة من قوات الجيش السوري كانوا قد خسروها أمس في غوطة دمشق الشرقية.
وفي المقابل.. أعلنت دمشق سيطرتها على كتيبة الدفاع الجوي قرب بلدة حوش الضواهرة بمدينة دوما، متهمة المعارضة بمنع المدنيين من مغادرة الغوطة عبر الممرات الآمنة التي حددتها موسكو.
يأتي ذلك فيما كشفت وسائل إعلام سورية محلية أن ما يسمى ب”هيئة تحرير الشام” أحد أطراف المعارضة السورية المسلحة أغلقت “سجن العقاب” في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب وسط غموض يكتنف مصير المعتقلين فيه.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن وسائل الإعلام قولها إن مسلحين قتلوا المسئول عن السجن جراء اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين وعناصر من “هيئة تحرير الشام” نقلوا على إثرها المعتقلين إلى سجن إدلب المركزي في حين شكك آخرون بمصير المعتقلين.
يشار إلى أن معارك عنيفة اندلعت مؤخرا بين مسلحين وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وقد بدأت المواجهات بين الطرفين في محيط الفوج 111 وأطراف بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي حين حاولت هيئة تحرير الشام السيطرة عليها وازدادت حدة المواجهات لتشمل أرياف إدلب وحماه وحلب.
أ ش أ