أفادت مصادر اعلامية بأن الجيش الإسرائيلي يبدأ بجمع 700 سيارة صينية من ضباطه خشية تسرب معلومات أمنية عبر أنظمة هذه السيارات الذكية.
وقالت المصادر : “تُعد هذه خطوة أخرى في إطار سياسة تحد من استخدام المركبات الصينية، بعد أن كان دخولها إلى القواعد العسكرية محظورًا سابقًا”.
وأوضحت أن هذه الخطوة ستتم بشكل تدريجي، في المرحلة الأولى سيجري جمع المركبات من الضباط في مناصب سرية أو أولئك المعرضين لمعلومات أمنية حساسة، بينما ستشمل المرحلة الثانية جميع الضباط.
وأفادت المصادر ايضا ، بأن هذا القرار تأثر بتوجه دول أخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين حظرتا استخدام المركبات الصينية في المناطق الأمنية الحساسة.
وفي هذا السياق، قالت مصادر أمنية، إن بعض المركبات الصينية مزودة بأنظمة تتضمن كاميرات وميكروفونات وأجهزة استشعار وتقنيات اتصال تنقل المعلومات إلى خوادم خارجية، أحيانًا دون سيطرة المستخدم أو المستورد المحلي
ومن المتوقع أن تنتهي الحملة، التي جاءت بأوامر من رئيس الأركان إيال زامير، بحلول نهاية الربع الأول من عام 2026.
المصدر : وكالات

