أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، اعتراض صاروخ حوثى أُطلق من اليمن تجاه إسرائيل.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أفيخاى أدرعى، على منصة “إكس” أنه تم “اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن حيث تسبّب في تفعيل إنذارات في عدة مناطق في البلاد”.
أتى ذلك بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، اعتراض صاروخ حوثي أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل صفارات الإنذار.
فيما تقرر إغلاق مطار بن غوريون في تل أبيب، على وقع تلك التطورات.
بالمقابل، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الحوثيين أطلقوا صاروخاً باليستياً باتجاه مطار بن غوريون.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، الخميس، اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن.
وأفاد في بيان أنه “بعد دوي صفارات الإنذار بعدة مناطق في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن”.
جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 6 مايو الحالي وقف إطلاق النار والغارات على المواقع الحوثية في اليمن، إثر “استسلام الحوثيين”.
بينما شدد مسؤولون إسرائيليون على أن إسرائيل ليست طرفاً في هذا الاتفاق الذي أعلنه ترامب، مؤكدين مواصلة ضرب أهداف حوثية.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن تل أبيب لم “تتلق أي إشعار مسبق بوقف أميركا قصفها على الحوثيين” .
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بـ”الرد بقوة” على أي هجمات حوثية.
فيما أعلن عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري، أن “إسرائيل خارج اتفاق وقف النار” مع الأميركيين.
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر الهجوم الذي شنته الحركة على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر قالت إنها إسرائيلية أو تتجه إلى إسرائيل.
في حين شنت الولايات المتحدة منذ مارس 2025، حملة غارات موسعة ضد أهداف حوثية، كما نفذت إسرائيل مؤخراً عشرات الغارات طالت صنعاء، لاسيما المطار ومدينة الحديدة.
قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي وقف الضربات، إثر اتفاق توسطت فيه سلطنة عمان.
المصدر: وكالات