اتخذ مجلس الأعلى للأمن في الجزائر جملة من التدابير الأمنية، لاسيما تلك المتعلق بالحدود مع ليبيا والجزائر.
وتم الإعلان عن تلك القرارات عقب ترؤس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الخميس بمقر الرئاسة اجتماعاً للمجلس الاعلى للأمن، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح البيان أن المجلس “درس الأوضاع في المنطقة وبوجه الخصوص على الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي”، مؤكداً أن المجلس “قرر في هذا الإطار جملة من التدابير يتعين اتخاذها لحماية حدودنا واقليمنا الوطنيين وكذا إعادة تفعيل وتنشيط دور الجزائر على الصعيد الدولي، خاصة فيما يتعلق بهذين الملفين، وبصفة عامة في منطقة الساحل والصحراء وفي افريقيا”.
وتابع البيان أن الرئيس قرر “عقد اجتماعات للمجلس الأعلى للأمن بصفة دورية وكلما اقتضى الوضع ذلك”.
المصدر: وكالات