قال محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، إن الشعب الجزائري وافق على التعديلات الدستورية خلال الاستفتاء الشعبي الذي جرى أمس بنسبة 66.8 %.
وأضاف شرفي – في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم /الاثنين/ في المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة – أن عدد الهيئة الناخبة يبلغ 24 مليونا و475 ألفا و310 ناخبين، من بينهم 907 آلاف و298 ناخبا في الخارج.. مشيرا إلى أن عدد المصوتين بلغ 5 ملايين و23 ألفا و385 ناخبا بنسبة مشاركة بلغت 23.7 %.
وأوضح أن عدد المصوتين ب(نعم) بلغ 3 ملايين و355 ألفا و518 ناخبا، بنسبة 66.8%، بينما بلغ عدد المصوتين ب(لا) بلغ مليونا و667 ألفا و867 ناخبا، بنسبة 33.2%.
وأشار إلى أنه بعد اعتماد المجلس الدستوري لتلك النتائج ستدخل الجزائر عهدا جديدا بدستور جديد اختاره الشعب بكل مسؤولية؛ ليكون حجر الزاوية في بناء الجزائر الجديدة.
وأوضح أنه تم اكتشاف حالتين فرديتين لتجاوزات في ولايتي معسكر والبيض وتم إبلاغ الجهات القضائية المختصة بها.. لافتا إلى أن السلطة المستقلة للانتخابات نجحت في تنظيم الاستفتاء الذي جرى في ظرف صحي استثنائي بسبب فيروس “كورونا”، موضحا أن نسب الإقبال كانت متفاوتة من ولاية لأخرى.
وقال محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، إن الموافقة على التعديلات الدستورية هي خير دليل على استجابة الشعب لنداء الوطن، موجها الشكر للمنظمين والأجهزة الأمنية والجيش ووسائل الإعلام المشاركة في تغطية الاستفتاء.
وأضاف أن تعديل الدستور كان على رأس التعهدات الانتخابية للرئيس عبد المجيد تبون وقد التزم بتنفيذه، مؤكدا أن التعديلات الدستورية كانت استجابة لمطالب الحراك الشعبي الذي بدأ في فبراير 2019، كما ستساهم في تعميق المسار الديمقراطي وتعزيز دولة الحق والقانون.
واعتبر أن الإقبال على التصويت يعكس روح المسؤولية العالية في الالتفاف حول الوطن من خلال المواقف الباهرة في مساندة التعديلات الدستورية والموافقة عليها.
وتابع قائلا “هنيئا للشعب الجزائري على هذا الدستور، الذي سينشر في الجريدة الرسمية عقب مصادقة المجلس الدستوري على النتائج التي أعلنتها السلطة المستقلة للانتخابات”.
