أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي، اليوم الثلاثاء، انتهاء موسم توريد القمح المحلي لموسم 2020 بنهاية يوم عمل غدا الأربعاء بعدما استمر لمدة 3 أشهر من تاريخ بدء الموسم في 15 أبريل 2020 .
وقال المصيلحي، في بيان اليوم، إن هذا الموسم يعد واحداً من أنجح مواسم التوريد للقمح المحلى، نتيجة عدة عوامل ساهمت في تحقيق ذلك، أولها دعم رئيس الوزراء، ووزير المالية من خلال توفير المبالغ المالية اللازمة أسبوعيا، وتكاتف وتعاون كافة الأجهزة المعنية مع بعضها البعض، حيث كانت تعمل كلها كفريق عمل واحد، بالإضافة لتحسن الظروف المناخية، والتي ساهمت في زيادة ووفرة المحصول، وما انعكس ذلك على زيادة معدلات التوريد، وزيادة السعات التخزينية ودخول 3 صوامع جديدة الخدمة في هذا الموسم، وسرعة سداد مستحقات المزارعين مما ساهم في زيادة معدلات التوريد.
وأضاف المصيلحي أن معدل التوريد وصل إلى 3.5 مليون طن وبهذا يكون قد تم تحقيق المستهدف، منوها بأن هذا الرقم أعلى معدل توريد خلال السنوات السابقة مقارنة بالعام الماضي والذي وصل معدل التوريد فيه إلى 3.2 مليون طن، وأكد أن موسم توريد القمح الذي استمر لمدة 3 أشهر كانت كافة مواقع ولجان الاستلام تعمل دون توقف وعلى أكثر من وردية في 450 نقطة استلام وتوريد.
وتشكلت لجان مركزية بهذه المواقع من كافة الجهات المختصة، مع التأكيد على الدور الهام لهيئة سلامة الغذاء من خلال توفير الفاحصين فى جميع اللجان على مستوى الجمهورية، وممثلى وزارتى الزراعة والتجارة والصناعة وجمعية القبانية ومديريات التموين باللجان، فضلاً عن الدور الرقابي الهام لمديريات التموين ومباحث التموين فى إحكام الرقابة أثناء عمليات التوريد.
من جانبه، أشار نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية أحمد يوسف إلى أنه تم سداد مبلغ 16 مليار جنيه لصالح المزارعين مقابل كميات القمح الموردة، وقد ساهمت الهيئة بسرعة سدادها للمستحقات على انتظام معدلات التوريد.
وقال رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين شريف باسيلي إن الشركة قامت بتسويق ما يقرب من مليون و651 ألف طن ويعد ذلك من أعلى معدلات التسويق التى قامت بها الشركة مقارنة بالسنوات السابقة وتم تخزين هذه الكميات بالكامل داخل صوامع الشركة، ويرجع ذلك إلى دخول 3 صوامع جديدة الخدمة خلال موسم 2020 وهي صومعة عرب العليقات بالقليوبية، صومعة الحمام بمطروح، وصومعة صان الحجر بالشرقية، ويذكر أن الكمية التى قامت بتسويقها الشركة تمثل نسبة 47٪ من إجمالي الكمية الموردة.
بدوره، أشار رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية أحمد حسنين إلى أن الشركة القابضة وشركات المطاحن والمضارب التابعة لها كانت إحدى الجهات المسوقة هذا العام وقد بلغ معدل ما تم تسويقه من جانبهم نحو مليون و680 ألف طن بما يمثل نسبة 31٪ من إجمالي الكميات الموردة، فضلاً عن الكميات التي تم تسويقها من جانب الشركة العامة للصوامع والتخزين والبنك الزراعي المصري والتي وصلت لكل منهما ما يقرب من 743 ألف طن والتي قامت بتسويق ما يمثل نسبته 22٪ من إجمالي الكمية الموردة، وقد وصل عدد المواقع التخزينية للبنك الرزاعي المصري 254 موقعا مما ساهم في انتظام عملية التوريد والتخزين.
وقال مستشار وزير التموين لشئون قطاع الرقابة والتوزيع أحمد مهدي إنه على مدار الثلاثة أشهر كانت هناك غرفة عمليات مركزية بديوان عام وزارة التموين وغرف عمليات فرعية بكافة مديريات التموين لمتابعة انتظام معدلات التوريد بشكل يومي ورفع تقارير لحظية للعرض على الوزير، والتواصل مع كافة الأجهزة المعنية لمتابعة التوريد وحل أي مشكلات أو صعوبات أو اختناقات، قد تواجه منظومة التوريد وتذليل وحل كافة المعوقات، بما انعكس على زيادة وانتظام معدل التوريد، وضمان انسيابية العمل داخل لجان الاستلام، ويعتبر هذا الموسم من أفضل المواسم حيث لم يكن به أي تزاحم أو تكدس على الرغم من تزامن موسم التوريد مع شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك وكذلك تم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وأضاف مهدي أن أعلى محافظة من حيث معدلات التوريد كانت محافظة الشرقية في المركز الأول بمعدل تراكمي 668 ألف طن، وفي المركز الثاني محافظة البحيرة 318 ألف طن، والمركز الثالث محافظة المنيا 301 ألف طن، والمركز الرابع محافظة بني سويف 221 ألف طن، والمركز الخامس محافظة الدقهلية 187 ألف طن.
المصدر: بيان من الوزارة
