ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، اليوم الخميس، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة مشروع إزالة الالغام وتنمية الساحل الشمالى الغربي، بمقر الوزارة، بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
حضر الاجتماع ممثلون عن وزارات الدفاع والخارجية والزراعة والإسكان، حيث تم مناقشة المرحلة الثانية فيما يخص إزالة الإلغام وأعمال التطهير والتنمية المستدامة بالساحل الشمالى الغربى.
وأكدت سحر نصر ضرورة العمل تطهير منطقة الساحل الشمالى الغربى من المتفجرات والذخائر والألغام، ثم العمل على تنميتها فى إطار التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولى تبذل المزيد من الجهود من أجل تحسين اقتصاد هذه المناطق وتعظيم قيمة الإنتاج بها، ودعم إقامة عدد من المشروعات تسهم فى توفير فرص العمل للشباب والمرأة فى هذه المنطقة، وتحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا.
وأوضحت أن الأراضي المزروعة بالألغام تصل مساحتها إلى نحو 260 ألف فدان في الساحل الشمالي الغربي وشبه جزيرة سيناء، سيتم بذل كل الجهود الممكنة، لتحقيق التنمية المستدامة المرجوة بكل أشكالها فيها، سواء كانت في الساحل الشمالي الغربي أو ساحل البحر الأحمر أو شبه جزيرة سيناء.
وناقش الاجتماع، تفاصيل المرحلة الثانية من هذا المشروع، والتى تستهدف تنمية وتطوير القدرات الوطنية لإدارة الأعمال المتعلقة بالألغام في مصر والإسراع في عمليات إزالة الألغام في منطقة الساحل الشمالي الغربى، وإعادة دمج ضحايا الألغام في المجتمع وتمكينهم من المساهمة في التنمية المستدامة بمنطقة الساحل الشمالى الغربى وتوسيع نطاق برامج التوعية من مخاطر الألغام.
ولفتت الأمانة التنفيذية لإزالة الالغام بالوزارة، إلى أنه تم توفير نحو 17.5 مليون دولار، من الشركاء فى التنمية للمشروع، مقسمة إلى 12.5 مليون دولار لعمليات تطهير الأراضي من الألغام، حيث تم تطهير حوالى 120 ألف فدان، و2 مليون دولار لنشاط مساعدة الضحايا، و2 مليون دولار لنشاط التوعية الخاصة بالعمل لإزالة الألغام، ومليون دولار للتنمية المستدامة.
