يستهل الترجي التونسي اليوم السبت، مشواره في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، من خلال استضافته بملعب رادس، فريق تونجيث السنغالي.
ويسعى الترجي لتحقيق فوز مقنع، لإثبات حرصه على انتزاع اللقب الإفريقي، الذي فرط فيه في النسخة الماضية، عندما غادر المسابقة منذ الدور ربع النهائي، على يد الزمالك المصري، الذي وضعته القرعة معه في ذات المجموعة، في النسخة الحالية.
وشدد المدرب المساعد بالجهاز الفني للترجي، مجدي تراوي، على أهمية دخول دور المجموعات بقوة، قائلا : “الفوز بالمباراة الأولى، من شانه أن يشحذ همم اللاعبين، ويعزز ثقتهم في أنفسهم، استعدادا للمواجهات القادمة، أمام الزمالك ومولودية الجزائر”.
وتابع: “الكل يعلم أن الفوز بدوري أبطال إفريقيا، يبقي الهدف الأول للفريق، لذلك سنحرص على الذهاب بعيدا في هذه المسابقة، وسنؤكد أننا منافس شرس على التاج الإفريقي، انطلاقا من منافسات دور المجموعات”.
وسبق للترجي التتويج بلقب دوري الأبطال، في سنوات 1994 و2011 و2018 و2019، ويحلم برفع الكأس الخامسة في تاريخه.
ولئن تبدو حظوظ الترجي وافرة على الورق، لتحقيق الانتصار على تونجيث، فإن الحذر يبقى واجبا، خاصةً أن الفريق السنغالي كان قد صنع الحدث، في الدور التمهيدي الثاني، حين أقصي الرجاء البيضاوي المغربي بركلات الترجيح.
ويحتل تونجيث المركز الثاني حاليا، في الدوري السنغالي، برصيد 11 نقطة من 6 مقابلات، بفارق نقطتين عن المتصدر، جاراف.
في المقابل، سيكون الشعباني أمام اختبار مهم، بعدما طالته الانتقادات لتواضع أداء فريقه، في الدوري التونسي، رغم تصدره الترتيب بـ31 نقطة.
لذا، سيكون الشعباني حريصا على أن يجمع فريقه، بين النتيجة والأداء، من أجل إسكات المشككين.
والأكيد أنه في وجود العديد من الحلول الهجومية، بعودة الليبي حمدو الهوني، وياسين الخنيسي، سيعتمد الجهاز الفني على خطة هجومية بحتة، للفوز على الضيف السنغالي.