أعرب التحالف العربي في اليمن عن أسفه الشديد لقرار منظمة أطباء بلا حدود إجلاء موظفيها من ستة مستوصفات شمالي البلاد، مشيرا إلى أنه يقوم بتغييرات مستمرة في عملياته في حال حدوث مشاكل على الأرض.
جاء ذلك بعد قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها ستجلي موظفيها بعد أن استهدفت غارات للتحالف الذي تقوده السعودية منشأة تابعة للمنظمة مما أسفر عن مقتل 19 شخصا.
ووانتقدت المنظمة في بيان لها تعرض منشأتها للقصف رغم أنها تشارك طرفي النزاع في اليمن صور الأقمار الصناعية لمنشآتها.
وقال بيان المنظمة إن ” مسؤولي التحالف كرروا تأكيد احترام القانون الدولي ولكن الهجوم الأخير يظهر فشل التحكم في استخدام القوة لمنع استهداف المنشآت والمرضى بداخلها”.
وأوضحت المنظمة أنها “غير مطمئنة وغير مقتنعة ببيان التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن الذي قال إن الهجوم جاء عن طريق الخطأ”.
ووفقا لبيان المنظمة “قرار إجلاء الموظفين لم يُتَّخذ بسهولة لكن لم يكن أمامها خيار آخر في ظل غياب المصداقية بأن تحترم أطراف الصراع حماية وحرمة المرافق الطبية والعاملين والمرضى”.
وفي سياق متصل أكد التحالف في بيان تقديره للعمل الذي تقوم به المنظمة مع الشعب اليمني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، وسعيه لعقد اجتماعات عاجلة مع المنظمة من أجل التوصل معا لحل لهذا الوضع.
وأضاف أنه يلتزم بالاحترام الكامل لـالقانون الدولي الإنساني في كل عملياته باليمن، وأنه أنشأ فريقا مستقلا مشتركا لتقييم الحوادث, والتحقيق في تقارير عن وقوع ضحايا مدنيين نتيجة عملياته.