أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي ومسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه مدينة جازان السعودية.
وأكد التحالف أن محاولات الميليشيا العدائية ممنهجة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشيرا إلى أن هذه المحاولات لاستهداف المدنيين تم صدها وإحباطها.
من جهته، تعهد رئيس أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة، الفريق صغير بن عزيز، بإنهاء الانقلاب والقضاء على ميليشيات الحوثي، مؤكدا أن الجيش اليمني يتحكم اليوم في الميدان ويتولى زمام المبادرة وهو قادم على الحسم والنصر.
جاء ذلك خلال تفقده، ومعه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات المنطقة العسكرية السابعة.
بدوره، أكد وزير الإعلام اليمني أن الحكومة تولي الجيش الوطني اهتماما كبيرا وأولوية قصوى في سبيل استعادة الدولة ولن تألوا جهدا في تقديم المزيد من الدعم حتى تحقيق النصر على ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأشار الإرياني إلى أن السلام الحقيقي هو السلام الذي يضمن عودة الدولة وتحقيق العدل والمساواة والحرية التي ضحى من أجلها اليمنيون في كل الأوقات وفي مختلف الظروف، داعيا الآباء في مناطق سيطرة الميليشيات إلى الحفاظ على أبنائهم وتجنب الزج بهم في معارك الحوثي العبثية.
هذا وكانت مصادر عسكرية يمنية أفادت بمقتل 70 من القوات اليمنية والحوثيين، في الساعات الـ24 الماضية، قرب مدينة مأرب الاستراتيجية.
وتدور معارك محتدمة في ثلاث جبهات، حيث حقق الحوثيون تقدما في منطقتي الكسارة والمشجح بشمال غرب مدينة مأرب، فيما عجزوا عن التقدم في منطقة جبل مراد جنوبا، وفقا ما ذكرت “فرانس برس” نقلا عن مسؤولين.
وأوضحت “فرانس برس” أن هذين المسؤولين أشارا إلى أن القتلى هم 26 من عناصر القوات الموالية للحكومة و44 من الحوثيين.
ولفت أحد المسؤولين للوكالة إلى أن “الحوثيين يشنون هجمات متزامنة، وأنهم قد حققوا تقدما في جبهة الكسارة والشجح، لكنهم أحبطوا في جبهة جبل مراد”، في حين أفاد السؤول الآخر للوكالة بأن “طائرات التحالف بقيادة السعودية دمرت 12 آلية عسكرية للحوثيين، بينها أربع دبابات، بالإضافة إلى مدفع”.
وفقا لـ”فرانس برس”، وقعت المعارك الجديدة غداة مواجهات مماثلة قتل فيها 53 من الطرفين، بينهم 22 من القوات الموالية للسلطة، بين يومي الجمعة والسبت، ومنذ أكثر من عام يحاول الحوثيون السيطرة على مدينة مأرب الواقعة في محافظة غنية بالنفط، بهدف وضع أيديهم على كامل الشمال اليمني.
المصدر: وكالات